متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٣٥)، ومسلم في اللباس والزينة (٢٠٦٦) كلاهما من طريق أشعث بن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب، فذكره.
واللفظ للبخاري، وقد أكثر مسلم بتخريج طرقه وألفاظه.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".
وفي لفظ: "والذي نفسي بيده! لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٥٤) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابَتْ نفسِي وقرَّتْ عَيني، فأنْبِئني عن كل شيء. فقال: "كل شيء خُلق من ماء" قال: قلت: أنْبِئْني عن أمر إذا أخذتُ به دخلتُ الجنةَ. قال: "أفْشِ السلامَ، وأَطْعِم الطعامَ، وصِلِ الأَرْحَام، وقُم بالليلِ والناسُ نِيام، ثم ادخُلِ الجنّةَ بسلامٍ".
صحيح: رواه أحمد (٧٩٣٢)، وصحّحه ابن حبان (٥٠٨، ٢٥٥٩)، والحاكم (٤/ ١٢٩) كلهم من طريق همام، عن قتادة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
والكلام عليه مبسوط في كتاب الصلاة.
وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان وكتاب الصلاة.
• عن أبي أمامة قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نُفشي السلام.
حسن: رواه ابن ماجه (٣٦٩٣) عن أبي بكر بن أبي شيبة - وهو في مصنفه (٢٦٢٥١) - عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش فإنه حسن الحديث إذا روى عن أهل الشام، وهذا منها، فإن محمد بن زياد هو الألهاني حمصي ثقة.
وتوبع أيضا فقد رواه الطبراني في الكبير (٨/ ١٣٠، ١٣١) من طريق بقية بن الوليد، حدثنا محمد بن زياد عنه مثله.
وبقية بن الوليد حسن الحديث إذا صرح بالتحديث.
• عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام".
صحيح: رواه أبو داود (٥١٩٧) عن محمد بن يحيى بن فارس الذهلي، حدثنا أبو عاصم (وهو الضحاك بن مخلد)، عن أبي خالد وهب (وهو ابن خالد الحميري)، عن أبي سفيان الحمصي (هو محمد بن زياد الألهاني)، عن أبي أمامة، فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذي (٢٦٩٤) من طريق أبي فروة يزيد بن سنان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة نحوه.