صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٩٨) من طرق عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: فذكره.
• عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الوحدة: أن يبيت الرجل وحده، أو يسافر وحده.
صحيح: رواه أحمد (٥٦٥٠) عن أبي عبيدة الحداد، عن عاصم بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر، فذكره. وإسناده صحيح.
وأبو عبيدة الحداد هو عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم البصري نزيل بغداد، ثقة وهو من رجال البخاري.
ولابن عمر حديثان أحدهما: النهي عن السفر وحده، والثاني: النهي عن المبيت والسفر وحده. فذكر جماعة من أصحاب عاصم بن محمد وهو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب - وهو من رجال الجماعة - النهي عن السفر وحده، وذكر الثاني أبو عبيدة.
والحكمة في النهي عن المبيت وحده أن الشيطان يوسوس في قلبه.
• عن ابن عباس أن رجلا خرج، فتبعه رجلان، ورجل يتلوهما يقول: ارجعا قال: فرجعا قال: فقال له: إن هذين شيطانان، وإني لم أزل بهما حتى رددتهما، فإذا أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأقرئه السلام، وأعلمه أنا في جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح له لأرسلنا بها إليه قال: فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك عن الخلوة.
صحيح: رواه أحمد (٢٥١٠, ٢٧١٩)، والبزار - كشف الأستار (٢٠٢٢)، وأبو يعلى (٢٥٨٨)، والحاكم (٢/ ١٠٢) كلهم من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الكريم (هو ابن مالك الجزري)، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الحاكم: "صحيح الإسناد على شرط البخاري".
قال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٠٤): "رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح، والبزار كذلك".
• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب".
حسن: رواه مالك في كتاب الاستئذان (٣٦) عن عبد الرحمن بن حرملة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فذكره.
ورواه أبو داود (٢٦٠٧)، والترمذي (١٦٧٤) من طريق مالك به.
وصحّحه الحاكم (٢/ ١٠٢) من طريق محمدبت إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن حرملة به. وقال: "صحيح الإسناد". وصحّحه ابن خزيمة (٢٥٧٠) من طريق محمد بن عجلان،