للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن: رواه الترمذيّ (٢٦٨٥) عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، حدّثنا سلمة بن رجاء، حدّثنا الوليد بن جميل، ثنا القاسم أبو عبد الرحمن، عن أبي أمامة، فذكره. وإسناده حسن؛ سلمة، والوليد، والقاسم، ثلاثتهم بمرتبة "صدوق".

قال الترمذيّ: "هذا حديث غريب". وفي نسخة ثانية: "هذا حديث حسن غريب صحيح".

قوله: "ليصلّون على معلم النّاس الخير".

قال ابن عبد البر: "الصلاة ههنا: الدّعاء والاستغفار". انظر: "جامع بيان العلم" (١/ ١٧٤).

• عن سعد بن أبي وقاص، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "فضل العلم أحبُّ إليَّ من فضل العبادة، وخير دينكم الورع".

حسن: رواه الحاكم (١/ ٩٢) من طريق خالد بن مخلد، عن حمزة الزيات، عن الأعمش، عن الحكم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، فذكر الحديث. وعنه البيهقيّ في "المدخل" (٤٥٤).

قال الحاكم: "الحسن بن علي ثقة، وقد أقام الإسناد وأبهمه بكر بن بكار، فقال: ثنا حمزة الزيات، ثنا الأعمش، عن رجل -بدل الحكم-، عن مصعب، فذكره ثم قال: ثم نظرنا فوجدنا خالد بن مخلد أثبت وأحفظ وأوثق من بكر بن بكار، فحكمنا له بالزيادة.

وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وليس كما قال؛ فإن حمزة الزيات لم يخرج له البخاري.

وإسناده حسن من أجل خالد بن مخلد القطواني فإنه مختلف فيه، فقال ابن معين: ليس به بأس، وتكلّم فيه أحمد وابن سعد وغيرهما.

وكذلك فيه حمزة وهو ابن حبيب الزيات حسن الحديث.

• عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب".

حسن: رواه أبو داود (٣٦٤١) والترمذي (٢٦٨٢) وابن ماجه (٢٢٣) وأحمد (٢١٧١٥) كلّهم من حديث عاصم بن رجاء، عن داود بن جميل، عن قيس بن كثير، عن أبي الدرداء، فذكره في حديث طويل.

ومنهم من لم يذكر داود بن جميل بين عاصم بن رجاء وبين كثير بن قيس، وإسناده حسن لكثرة طرقه.

انظر لمزيد من التخريج: باب فضل من خرج في طلب العلم.

وأمّا ما رُوي عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع". فموقوف.

رواه البزّار (١٣٩)، والطبرانيّ في الأوسط (مجمع البحرين - ١٩٦) كلاهما من طريق عباد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>