الإزار إلى ما أسفل من الكعبين في النار".
قال عبد اللَّه بن محمد: فلم أر إنسانا قط أشد تشميرًا من عبد اللَّه بن عمر.
حسن: رواه أحمد (٥٧١٣)، وأبو يعلى (٥٧١٤) كلاهما من حديث عبيد اللَّه بن عمر، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن ابن عمر، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد اللَّه بن محمد بن عقيل فإنه حسن الحديث وفيه ضعف يسير.
• عن ابن عمر قال: دخلت على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلي إزار يتقعقع فقال: "من هذا؟ " قلت: عبد اللَّه بن عمر. قال: "إن كنت عبد اللَّه، فارفع إزارك، فرفعت إزاري إلى نصف الساقين". فلم تزل إزرته حتى مات.
حسن: رواه أحمد (٦٢٦٣) عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوي: حدّثنا أيوب عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عبد الرحمن الطفاوي فإنه حسن الحديث.
وقال عبد اللَّه بن مسلم أخو الزهري: رأيت ابن عمر إزاره إلى أنصاف ساقيه، والقميص فوق الإزار، والرداء فوق القميص.
رواه عبد الرزاق في المصنف (١١/ ٨٤) عن معمر، عن عبد اللَّه بن مسلم، وكذلك قال أبو المتوكل كما رواه مسدد. المطالب العالية (٢٢٤٨).
• عن حذيفة، قال: أخذ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعضلة ساقي -أو ساقه- فقال: "هذا موضع الإزار، فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين".
صحيح: رواه الترمذيّ (١٧٨٣)، والنسائي (٥٣٢٩)، وابن ماجه (٣٥٧٢)، وأحمد (٢٣٢٤٣)، والبيهقي في الشعب (٥٧٢٨)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٤٥، ٥٤٤٩) كلهم من طريق أبي إسحاق، عن مسلم بن نذير، عن حذيفة، فذكره.
ومسلم بن نذير حسن الحديث قال فيه أبو حاتم: "لا بأس به".
وتابعه الأغر أبو مسلم عند ابن حبان (٥٤٤٨) وهو ثقة.
قال ابن حبان: "سمع هذا الخبر أبو إسحاق عن مسلم بن نذير والأغر أبي مسلم، فالطريقان محفوظان إلا أن خبر الأغر أغرب، وخبر مسلم بن نذير أشهر".
• عن أبي جري جابر بن سليم، قال: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه، لا يقول شيئًا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قلت: عليك السلام يا رسول اللَّه، مرتين، قال: "لا تقل: عليك السلام، فإن عليك السلام تحية الميت، قل: السلام عليك" قال: قلت: أنت رسول اللَّه؟ قال: "أنا رسول اللَّه الذي إذا