للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} شققن مروطهن فاختمرن بها.

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧٥٨) فقال: قال أحمد بن شبيب: حدّثنا أبي، عن يونس، قال ابن شهاب: عن عروة، عن عائشة، فذكرته.

وأحمد بن شبيب من شيوخ البخاري فقوله: قال: محمول على الاتصال.

قوله: "المروط": واحدها مرط وهو كساء يؤتزر به.

• عن عائشة قالت: ذكرت نساء الأنصار، فأثنت عليهن، وقالت لهن معروفا، وقالت: لما نزلت سورة النور، عمدن إلى حجز -أو حجوز- مناطقهن، فشققنه، ثم اتخذن منه خمرًا، وأنها دخلت امرأة منهن على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت: يا رسول اللَّه أخبرني عن الطهور من المحيض؟ فقال: "نعم لتأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فلتطهر، ثم لتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها، ثم لتلزق بشؤون رأسها، ثم تدلكه، فإن ذلك طهور، ثم تصب عليها من الماء، ثم تأخذ فرصة ممسكة، فلتطهر بها". قالت: يا رسول اللَّه، كيف أتطهر بها؟ فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يكني عن ذلك، فقالت عائشة: تتبع بها أثر الدم.

صحيح: رواه أحمد (٢٥٥٥١) عن عبد الرحمن وعفان قالا: حدّثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة، فذكرته.

ورواه أبو داود (٤١٠٠) عن أبي عوانة بإسناده عن عائشة أنها ذكرت نساء الأنصار، فأثنت عليهن، وقالت لهن معروفا، وقالت: لما نزلت سورة النور عمدن إلى حجور -أو حجوز، شك أبو كامل (شيخ أبي داود) - فشققنهن فاتخذنه خمرًا.

وفي إسناده إبراهيم بن مهاجر تكلم فيه من قبل حفظه، وقد رواه مسلم في الحيض (٣٣٢: ٦١) جزءًا من القصة من طريقه، وتابعه منصور بن صفية، عن أمه، عن عائشة.

قوله: "حجور" بالراء قال الخطابي: لا معنى ههنا، وإنما هو بالزاي معجمة. هكذا حدثني عبد اللَّه بن أحمد المكي قال: حدّثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن أبي عوانة. وذكر الحديث. فقال: "عمدن إلى حجز أو حجوز مناطقهن فشققنهن".

والحجز جمع الحجزة، وأصل الحجزة: موضع ملاث الإزار ثم قيل للإزار: الحجزة. وأما الحجوز فهو جمع الحجز يقال: احتجز الرجل بالإزار إذا شده على وسطه.

• عن أم سلمة قالت: لما نزلت: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: ٥٩]، خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية.

حسن: رواه أبو داود (٤١٠١) عن محمد بن عبيد، حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن خثيم،

<<  <  ج: ص:  >  >>