للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن عائشة قالت: قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من سفر، وقد سترت على بابي درنوكا فيه الخيل ذوات الأجنحة، فأمرني فنزعته.

متفق عليه: رواه مسلم في اللباس (٢١٠٧) واللفظ له، والبخاري في اللباس (٥٩٥٥) كلاهما من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.

ولفظ البخاري: "فيه تماثيل".

قوله: "درنوك" هو ثوب غليظ له خمل، إذا فرش فهو بساط، وإذا علق فهو ستر.

• عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، وكان الداخل إذا دخل استقبله، فقال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حولي هذا، فإني كلما دخلت فرأيته ذكرت الدنيا".

قالت: وكانت لنا قطيفة كنا نقول: علمها حرير، فكنا نلبسها.

صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢١٠٧: ٨٨) عن زهير بن حرب، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن داود، عن عزرة، عن حميد بن عبد الرحمن، عن سعد بن هشام، عن عائشة، فذكرته.

• عن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنها نصبت سترًا فيه تصاوير، فدخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فنزعه، قالت: فقطعته وسادتين.

فقال رجل في المجلس حينئذ، يقال له: ربيعة بن عطاء مولى بني زهرة: أفما سمعت أبا محمد يذكر أن عائشة قالت: فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يرتفق عليهما؟ قال ابن القاسم: لا، قال: لكني قد سمعته يريد القاسم بن محمد.

صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢١٠٧: ٩٥) عن هارون بن معروف، حدّثنا ابن وهب، حدّثنا عمرو ابن الحارث، أن بكيرًا، حدثه، أن عبد الرحمن بن القاسم، حدثه، أن أباه حدثه، عن عاثشة، فذكرته.

هذه القصة رويت في الصحيحين بأسانيد متعددة بعضها أتم من بعض، وجمعه مسلم في مكان واحد كعادته، وذكره البخاري مفرقا، والقصة واحدة.

• عن مسلم بن صبيح قال: كنا مع مسروق في دار يسار بن نمير، فرأى في صُفّته تماثيل، فقال: سمعت عبد اللَّه، قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن أشدّ الناس عذابًا عند اللَّه يوم القيامة المصورون"

متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٥٠)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٠٩) من طريق الأعمش، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح قال: فذكره.

والسياق للبخاري، وليس عند مسلم القصة، لكن رواها من طريق منصور، عن مسلم بن صبيح قال: كنت مع مسروق في بيت فيه تماثيل مريم، فقال مسروق: هذا تماثيل كسرى؟ فقلت: لا، هذا تماثيل مريم، فذكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>