صحيح: رواه مسلم في الذّكر والدّعاء (٢٧٢٢) من حديث أبي معاوية، عن عاصم، عن عبد اللَّه ابن الحارث، وعن أبي عثمان النّهديّ، عن زيد بن أرقم، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: كان النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعوَّذ من علم لا ينفع، ودعاء لا يُسمع، وقلب لا يخشع، ونفسٍ لا تشبع.
صحيح: رواه النسائيّ (٥٤٤٢) عن يزيد بن سنان، قال: حدّثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن أبي سنان، عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
وإسناده صحيح، ورجاله رجال مسلم غير يزيد بن سنان وهو ثقة.
وقد رواه الإمام أحمد (٦٥٥٧) عن عبد الرحمن، به.
ورواه الترمذيّ (٣٤٨٢) من وجه آخر عن عبد اللَّه بن عمرو، وقال عقبه: "حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريب من هذا الوجه من حديث عبد اللَّه بن عمرو".
• عن أنس، أنّ النّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: "اللَّهّم إنّي أعوذ بك من قول لا يسمع، وعمل لا يُرفع، وقلبٍ لا يخشع، وعلم لا ينفع".
صحيح: رواه الإمام أحمد (١٣٠٠٣) عن بهز، وأبي كامل، قالا: حدّثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.
وصحّحه ابن حبان (٨٣) فرواه من طريق حماد به.
• عن مكحول، أنه دخل على أنس بن مالك، قال: فسمعتُه يذكر أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: "اللَّهمّ انفعني بما علّمتني، وعلّمني ما ينفعني، وارزقني علمًا تنفعني به".
حسن: رواه الطبراني في الدعاء (٣/ ١٤٥٥/ ١٤٠٥)، والحاكم (١/ ٥١٠)، وعنه البيهقيّ في الدّعوات الكبير (١٥٧ - ١٥٨) من طريق عبد اللَّه بن وهب، أخبرني أسامة بن زيد، أنّ سليمان بن موسى حدّثه، عن مكحول، فذكر الحديث.
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
وهو كما قال، إلا أنّ سليمان بن موسى -وهو الدّمشقيّ- الأشدق، مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يكن في حديثه نكارة.
وأسامة بن زيد هو الليثي فيه كلام لا يضر.
وفي معناه ما رُوي عن أبي هريرة أنه قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من الأربع: من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع". ففيه رجل مجهول.
رواه أبو داود (١٥٤٨)، والنسائيّ (٥٤٦٧)، وابن ماجه (٣٨٣٧) من حديث اللّيث بن سعد،