يوم يلقاه".
حسن: رواه البخاريّ في التاريخ الكبير (١/ ١٩٠)، وابن أبي عاصم في الأحاد والمثاني (٣٢٩٧)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٤٠) كلهم من طرق عن خالد بن سلمة المخزومي، عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمته عمرة بنت الحارث قالت: فذكرته.
وإسناده حسن من أجل خالد بن سلمة المخزومي فإنه حسن الحديث.
وحسّنه أيضًا الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٤٧).
• عن زيد بن ثابت قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن هذا المال خضرة حلوة".
حسن: رواه الطبراني في الكبير (٥/ ١٥١) من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد فإنه يحسن حديثه إذا كان له أصل.
وقد حسّنه أيضًا الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٤٦).
• عن خولة بنت ثامر الأنصارية، أنها سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن رجالا يتخوضون في مال اللَّه بغير حق لهم النار يوم القيامة".
صحيح: رواه أحمد (٢٧٣١٨) عن عبد اللَّه بن يزيد، قال: حدّثنا سعيد يعني ابن أبي أيوب، قال: حدثني أبو الأسود، عن النعمان بن أبي عياش الزرقي، عن خولة بنت ثامر الأنصارية، فذكرته.
ورواه البخاريّ في فرض الخمس (٣١١٨) عن عبد اللَّه بن يزيد بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر: "إن الدنيا حلوة خضرة".
فالظاهر أنهما سمعا هذا الحديث من شيخهما عبد اللَّه بن يزيد في مجلسين.
ورواه الترمذيّ (٢٣٧٤) عن قتيبة، حدّثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن أبي الوليد، قال: سمعت خولة بنت قيس -وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب- تقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن هذا المال خضرة حلوة، من أصابه بحقه بورك له فيه، ورب متخوض فيما شاءت به نفسه من مال اللَّه ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار".
قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح، وأبو الوليد اسمه: عبيد سنوطا".
قلت: عبيد سنوطا هو أبو الوليد المدني، وثّقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد فيه توثيقا لأحدٍ غيرهما، لكنه توبع كما تقدم.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه -قال يحيى: ذكر شيئًا لا أدري ما هو- بورك له فيه، ورب متخوض في مال اللَّه ورسوله فيما اشتهت نفسه، له النار يوم القيامة".