طريق أشعث، عن أبيه، عن مسروق، فذكره.
• عن علقمة قال: سألت أم المؤمنين عائشة قلت: يا أم المؤمنين كيف كان عمل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ هل كان يخص شيئًا من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يستطيع.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٦٦)، ومسلم في صلاة المسافرين (٧٨٣: ٢١٧) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره.
• عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أحب الأعمال إلى اللَّه تعالى أدومها وإن قلَّ".
قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته.
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٨٣: ٢١٨) عن ابن نمير، حدّثنا أبي، حدّثنا سعد ابن سعيد، أخبرني القاسم بن محمد، فذكره.
• عن عائشة أنها قالت: سئل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أي الأعمال أحب إلى اللَّه؟ قال: "أدومها وإن قل". وقال: "اكلفوا من الأعمال ما تطيقون".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٦٥)، ومسلم في صلاة المسافرين (١٨٢٨: ٢١٦) كلاهما من طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنها قالت: كان أحب العمل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الذي يدوم عليه صاحبه.
صحيح: رواه مالك في جامع الصلاة (٩٧) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. ورواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٦٢) من طريق مالك به.
• عن عائشة قالت: كانت عندي امرأة، فدخل علي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "من هذه؟ " قلت: فلانة، لا تنام -تذكر من صلاتها- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَهْ، عليكم بما تطيقون، فواللَّه لا يمل اللَّه حتى تملوا". قالت: وكان أحب الدين إليه الذي يدوم عليه صاحبه.
صحيح: رواه النسائي (١٦٤٢)، وابن ماجه (٤٢٣٨)، وصحّحه ابن خزيمة (١٢٨٢) كلهم من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. وإسناده صحيح.
• عن أم سلمة قالت: والذي ذهب بنفسه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما مات حتى كان أكثر صلاته وهو جالس، وكان أحب الأعمال إليه العمل الصالح الذي يدوم عليه العبد، وإن كان يسيرًا.
صحيح: رواه النسائي (١٦٥٥)، وابن ماجه (١٢٢٥) - واللفظ له، وأحمد (٢٦٥٩٩)،