للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفِرق كلَّها، ولو أن تَعَضَّ على أصل شَجَرَةٍ حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الفتن (٧٠٨٤)، ومسلم في الإمارة (١٨٤٧) كلاهما من طريق محمد بن المثنى، حدّثنا أبو الوليد بن مسلم، حدّثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد اللَّه الحضرمي، أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: فذكره.

• عن نافع قال: جاء عبد اللَّه بن عمر إلى عبد اللَّه بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقوله: "من خلع يدًا من طاعة لقي اللَّه يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهليةً".

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٥١: ٥٨) عن عبيد اللَّه بن معاذ العنبري، حدّثنا أبي، حدّثنا عاصم -وهو: ابن محمد بن زيد- عن زيد بن محمد، عن نافع قال: فذكره.

• عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من فارق الجماعةَ شبرًا فقد خلع ربقة الإسلامِ من عنقه".

حسن: رواه أبو داود (٤٧٥٨)، وأحمد (٢١٥٦١)، والحاكم (١/ ١١٧) كلهم من طرق عن مطرف بن طريف، عن أبي الجهم (هو سليمان بن الجهم)، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر، فذكره.

قال الحاكم: "خالد بن وهبان لم يُجرح في رواياته وهو تابعي معروف إلا أن الشيخين لم يخرجاه، وقد روى هذا المتن عن عبد اللَّه بن عمر بإسناد صحيح على شرطهما".

قلت: وبه صار الحديث حسنا.

• عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟ " قلت: إذن، والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك أو ألحقك قال: "أولا أدلك على خير من ذلك؟ تصبر حتى تلقاني".

حسن: رواه أبو داود (٤٧٥٩)، وأحمد (٢١٥٥٨) كلاهما من طريق زهير (هو ابن معاوية)، حدّثنا مطرف بن طريف، عن أبي الجهم (وهو سليمان بن الجهم)، عن خالد بن وهبان، عن أبي ذر، فذكره.

وإسناده حسن من أجل خالد بن وهبان كما سبق.

• عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب خطب بالجابية فقال: قام فينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مقامي فيكم فقال: "استوصوا بأصحابي خيرًا، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليبتدئ بالشهادة قبل أن يسألها، وباليمين قبل أن

<<  <  ج: ص:  >  >>