للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حبيبة، عن زينب بنت جحش، فذكرته.

واللفظ للبخاري، وعند مسلم: "وعقد سفيان بيده عشرة".

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ويل للعرب، من شر قد اقترب، أفلح من كف يده، تقربوا يا بني فروخ إلى الذكر، فإن العرب قد أعرضت، واللَّه إن منكم رجالًا، لو كان العلم بالثريا لنالوه".

صحيح: رواه أبو داود (٤٢٤٩)، وأحمد (٩٦٩١)، والطحاوي في شرح المشكاة (٢٢٩٩)، والبيهقي في الشعب (٤٩٤٥) كلهم من طرق عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.

واللفظ للطحاوي والبيهقي، واقتصر أبو داود وأحمد على الشطر الأول.

وإسناده صحيح. ولكن رواه أبو معاوية عن الأعمش به موقوفًا إلا أن من رواه عن الأعمش مرفوعا هم ثقات أيضًا، وعددهم أكثر.

قوله: "يا بني فروخ" هم العجم، سموا بهذا الاسم لكثرتهم حول الجزيرة العربية، ولا يعرف أصلهم، لأن العجم لم يهتموا بأنسابهم مثل العرب، وقيل: هم من ولد إبراهيم الذين لم يستعربوا، ولم أجد له مستندًا.

وقوله: "لو كان العلم بالثريا لنالوه" وقد جاء في الصحيح أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وضع يده على سلمان الفارسي ثم قال: "رجال أو رجل من هؤلاء" رواه البخاري (٤٨٩٧)، ومسلم (٢٥٤٦: ٢٣١)، وهذا يؤيّد ما سبق.

وقد وقع كما أخبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقد اشتهر رجال من أبناء العجم في التفسير والحديث والفقه واللغة وغيرها.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ويلٌ للعرب من شر قد اقترب، من فتنة عمياء صماء بكماء، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، ويل للساعي فيها من اللَّه تعالى يوم القيامة"

حسن: رواه نعيم بن حماد في الفتن (٤٦١)، وصحّحه ابن حبان (٦٧٠٥) كلاهما من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث (هو سالم المدني)، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد الدراوردي فإنه حسن الحديث.

وقوله: "القاعد فيها خير من القائم. . . والماشي فيها خير من الساعي" متفق عليه من حديث أبي هريرة، وهو مذكور في موضعه.

• عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: "ويل للعرب، من شر قد اقترب، فتن

<<  <  ج: ص:  >  >>