للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد اللَّه بن عمرو بهذا الإسناد".

وثبت نحوه من حديث النواس بن سمعان: "ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة" وهو مذكور في المسيح الدجال.

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "والذي نفسي بيده! لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة، فيفترشها في الطريق، فيكون خيارهم يومئذ من يقول: لو واريتها وراء هذا الحائط".

حسن: رواه أبو يعلى (٦١٨٣) عن داود بن رشيد، حدّثنا خلف بن خليفة، حدّثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل خلف بن خليفة فإنه صدوق إلا أنه اختلط، ولم تتميز رواية داود بن رشيد عنه هل هي قبل الاختلاط أو بعده، ولكن لحديثه هذأ أصول ثابتة من حديث النواس بن سمعان عند مسلم، ومن حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص عند ابن حبان وغيره.

قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٣١): "رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح".

• عن عبد اللَّه بن مسعود، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "بين يدي الساعة يظهر الربا، والزنى، والخمر".

حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٧٦٩١، ٨١٥٤)، والشجري في أماليه (٢/ ٢٧٣) كلاهما من طرق عن محمد بن عباد المكي، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن بشير أبي إسماعيل، عن سيار، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود، فذكره.

وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن بشير أبي إسماعيل إلا حاتم بن إسماعيل".

وقال المنذري في الترغيب (٢٨٨٧): "رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح".

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١١٨): "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح".

قلت: في إسناده سيار جاء ذكره مهملا في إسنادي الطبراني، وجاء في إسناد الشجري: "سيار أبو الحكم" وهو ثقة من رجال الصحيح، ولكن الصواب سيار أبو حمزة إلا أن بشيرا أبا إسماعيل كان يقول: "سيار أبو الحكم" وهو خطأ كما قال أحمد وأبو داود والدارقطني وغيرهم.

وسيار أبو حمزة روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٢١)، ولحديثه أصل فيحسن حديثه هذا.

وأما بشير أبو إسماعيل فهو ابن سلمان الكندي ثقة من رجال مسلم، يروي عن سيار، لكن وقع في إسناد الطبراني (٨١٥٤): "بشير بن النعمان"، والظاهر أنه تحريف. واللَّه أعلم.

• عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما

<<  <  ج: ص:  >  >>