صحيح: رواه البخاريّ في بدء الخلق (٣٢٥٧)، عن سعيد بن أبي مريم، حدّثنا محمد بن مطرف، قال: حدّثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
• عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد اللَّه، وابن أمته، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله اللَّه من أي أبواب الجنة الثمانية شاء".
صحيح، رواه مسلم في الإيمان (٢٨) عن داود بن رشيد، حدّثنا الوليد -يعني ابن مسلم-، عن ابن جابر، قال: حدّثني عمير بن هانئ، قال: حدّثني جنادة بن أبي أمية، حدّثنا عبادة بن الصامت، قال: فذكره.
• عن عقبة بن عامر قال: كانت علينا رعاية الإبل، فجاءت نوبتي، فروحتها بعشي، فأدركت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قائما يحدث الناس فأدركت من قوله: "ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين، مقبل عليهما بقلبه ووجهه، إلا وجبت له الجنة" قال فقلت: ما أجود هذه! فإذا قائل بين يدي يقول: التي قبلها أجود. فنظرت فإذا عمر قال: إني قد رأيتك جئت آنفا، قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ -أو فيسبغ- الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا عبد اللَّه ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء".
صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٣٤) من طرق عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، قال: فذكره.
• عن عقبة بن عامر قال: قال عمر بن الخطاب: إن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من مات لا يشرك باللَّه تعالى شيئًا، فتحت له أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب. . . " الحديث.
حسن: رواه الطبراني في الأوسط (٧٩٤٣) -وعنه أبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٠٧) - عن موسى بن عيسى بن المنذر، قال: حدّثنا محمد بن المبارك الصوري، قال: حدّثنا يحيى بن حمزة، عن الوضين بن عطاء، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر قال: فذكره في حديث طويل.
ورواه أبو نعيم في صفة الجنة (١٦٦) من وجه آخر عن يحيى بن حمزة، قال: حدّثني يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن عبد الرحمن به.
وإسناده حسن من أجل القاسم بن عبد الرحمن؛ فإنه حسن الحديث.
ولعل يحيى بن حمزة سمع هذا الحديث من الوضين بن عطاء، ومن يزيد بن أبي مريم،