للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معديّ بن سليمان وهو البصري قال: أنبأنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

قال الترمذيّ: "حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ".

قلت: إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان؛ فإنه حسن الحديث.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قتل نفسًا معاهدة بغير حقها لم يرح رائحة الجنة، وإن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام".

صحيح: رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (٢٤٩١ - ٢٤٩٢) من طرق عن عيسى بن يونس، عن عوف الأعرابي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الضياء في المختارة: "إسناده عندي على شرط الصحيح".

• عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم اللَّه عليه الجنة أن يجد ريحها".

حسن: رواه أحمد (٢٠٣٨٣) عن وكيع، حدّثنا سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعث بن ثُرملة، عن أبي بكرة قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل الأشعث بن ثرملة، والكلام عليه مبسوط في كتاب أهل الذمة.

ورواه عبد الرزاق (١٠/ ١٠٢) عن سفيان الثوري به، وزاد: "وإن ريحها ليوجد من مسيرة مائة عام".

وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب القصاص وكتاب أحكام أهل الذمة.

• عن الحسن قال: مرض معقل بن يسار مرضا ثقل فيه، فأتاه ابن زياد يعوده، فقال: إني محدثك حديثا سمعته من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من استرعي رعية، فلم يحطهم بنصيحة، لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة مائة عام".

قال ابن زياد: ألا كنت حدثتني بهذا قبل الآن؟ قال: والآن لولا الذي أنت عليه لم أحدثك به.

حسن: رواه أحمد (٢٠٣١٥) عن هوذة بن خليفة، حدّثنا عوف، عن الحسن قال: فذكره. وإسناده حسن من أجل هوذة بن خليفة؛ فإنه حسن الحديث.

والحديث رواه البخاريّ في الأحكام (٧١٥٠)، ومسلم في الإمارة (١٤٢: ٢١) من طريق أبي الأشهب، عن الحسن نحوه، وليس عندهما: "وريحها يوجد من مسيرة مائة عام". وهو مخرج في الإمارة.

• عن عبد اللَّه بن عمرو: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما".

صحيح: رواه أحمد (٦٥٩٢) والطيالسي (٢٣٨٨) كلاهما من طريق شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره. وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>