للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذكر الحديث، ذكره أبو عوانة الإسفرائيني في "صحيحه" كما قال ابن القيم في "تهذيب السنن" (٤/ ٣٣٧).

• عن أبي هريرة نحو حديث البراء إلا أنه قال: "ارقد رقدة المتقين المؤمنين" ويقال للفاجر: "ارقد منهوشًا". قال: "فما من دابة إلا ولها في جسده نصيب".

حسن: رواه الحاكم (١/ ٣٨) وعنه البيهقي في إثبات "عذاب القبر" (٣٦) عن أبي الحسن محمد بن عبد الله العمري، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فُضيل، حدثني أبي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه مدلس ولكنه صرَّح بالتحديث. وهو حسن الحديث.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قُبر الميتُ (أو قال أحدكم) أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المنكرُ والآخرُ النكيرُ، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقولُ ما كان يقولُ: هو عبد الله ورسولُه، أشهدُ أن لا إله إلا الله وأن مُحمدًا عبدُهُ ورسولُه، فيقولان: قد كنا نعلمُ أنَّكَ تقولُ هذا، ثم يُفْسَحُ له في قبره سبعون ذراعًا في سبعينَ، ثم يُنوَّرُ له فيه، ثم يقال له: نَمْ، فيقولُ أرْجعُ إلى أهلي فأخْبرُهُم؟ فيقولان: نَمْ كنومَةِ العروسِ الذي لا يُوقِضُهُ إلا أحبُّ أهله إليه، حتى يبْعثَهُ الله من مَضْجَعِه ذلك. وإن كان مُنافقًا قال: سمعتُ الناسَ يقولونَ فقلتُ مثلهُ، لا أدري، فيقولان: قد كُنَّا نعلم أنك تقولُ ذلك، فيقالُ للأرضِ: التَثمي عليه. فتلْتَئمُ عليه. فتختلفُ أضلاعُهُ، فلا يَزالُ فيها مُعذَبًا حتى يبعَثَهُ الله من مضجَعِهِ ذلك".

حسن: رواه الترمذي (١٠٧١) عن أبي سلمة يحيى بن خلف، حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة فذكر الحديث.

قال الترمذي: حسن غريب.

قلت: وهو كما قال، فإن فيه عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث العامري المدني، مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، وأخرجه ابن حبان (٣١١٧) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق بإسناده مثله.

• عن عائشة قالت: جاءت يهودية، فاستطعمتْ على بابي، فقالت: أطْعِموني، أعاذكم الله من فتنة الدّجال، ومن فتنة عذاب القبر، قالت: فلم أزل أحبسها، حتى جاء رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: يا رسول الله! ، ما تقولُ هذه اليهودية؟ قال: "وما تقولُ؟ " قلت: تقول: أعاذكم الله من فتنة الدجال، ومن فتنة عذاب القبر! قالت: عائشة: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرفع يدَيه مَدًّا يستعيذُ بالله من فتنة الدجال، ومن فتنة

<<  <  ج: ص:  >  >>