للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القاسم، عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله، ولم يسق لفظه.

• عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "كلُوا واشربوا حتى يؤذّن بلال".

صحيح: رواه أبو يعلى (٤٣٨٥) عن مصعب بن عبد الله، حدثني ابن الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.

والدراوردي هو عبد العزيز بن محمد، وقوله: "ابن الدراوردي" الابن زيادة لعله خطأ من النساخ، ومن هذا الطريق رواه أيضًا ابن خزيمة (٤٠٦) وعنه ابن حبان (٣٤٧٢) وإسناده صحيح، وأصله في الصحيحين. انظر كتاب الأذان.

• عن ابن مسعود، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يمنعنَّ أحدَكم -أو أحدًا منكم- أذان بلال من سَحوره، فإنه يؤذّن -أو ينادي- بليل ليرجع قائمكم، ولينتبه نائمُكم، وليس أن يقول: الفجرُ أو الصبحُ، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق، وطأطأ إلى أسفل- حتى يقول هكذا".

وقال زهير (وهو ابن معاوية الجعفي) بسبَّابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدَّها عن يمينه وشماله. متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٦٢١)، ومسلم في الصيام (١٠٩٣) كلاهما من طريق سليمان التيميّ، عن أبي عثمان النّهدي، عن عبد الله بن مسعود، فذكره.

• عن سمرة بن جندب، قال: سمعت النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يغرنّ أحدَكم نداءُ بلال من السحور، ولا هذا البياض حتى يستطير".

وفي رواية: "لا يغرنّ من سحوركم أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا حتى يستطير هكذا" حكاه حماد بيديه. قال: يعني معترضًا.

وفي رواية: "لا يغرنّكم نداءُ بلال، ولا هذا البياض حتى يبدو الفجر" أو قال: "حتى ينفجر الفجر". صحيح: رواه مسلم في الصيام (١٠٩٤) من طرق، عن سوادة بن حنظلة القشيريّ، قال: سمعت سمرة بن جندب يقول (فذكر الحديث بكلّ هذه الألفاظ).

• عن أنس بن مالك قال: إن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وزيد بن ثابت تسحرا، فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة فصلي. قلنا لأنس: كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: كقدر ما يقرأ الرجل خمسين آية.

متفق عليه: رواه البخاري في التهجد (١١٣٤) عن يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، فذكره. ورواه مسلم في الصوم (١٠٩٧) من وجه آخر عن وكيع، عن هشام، عن قتادة به، واللفظ للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>