رواه البزّار -كشف الأستار (٢٠٤٦) - عن أبي غسّان روح بن حاتم، ثنا عبد اللَّه بن غالب، ثنا هشام بن عبد الرحمن، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.
قال البزّار: "لا يتابع هشام على هذا، ولم يرو عنه إلّا عبد اللَّه بن غالب، وابن غالب ليس به بأس". انتهى.
وقال الهيثميّ في "المجمع" (٨/ ٦٥): "رواه البزّار، وفيه هشام بن عبد الرحمن، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
وأخرجه ابن الجوزيّ في "العلل المتناهية" (٢/ ٥٦٠) من هذا الوجه.
٨ - وعن عوف بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يطلع اللَّه تبارك وتعالى على خلقه ليلة النّصف من شعبان، فيغفر لهم كلهم إلّا لمشرك أو لمشاحن".
رواه البزار -كشف الأستار (٢٠٤٨) - عن أحمد بن منصور، ثنا أبو صالح الحرّانيّ -يعني عبد الغفار بن داود-، ثنا عبد اللَّه بن لهيعة، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبادة بن نسي, عن كثير بن مرة، عن عوف بن مالك، فذكره.
قال الهيثميّ في "المجمع" (٦/ ٦٥): "رواه البزار، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وثّقه أحمد بن صالح، وضعّفه جمهور الأئمّة، وابن لهيعة ليّن، وبقية رجاله ثقات". انتهى.
وقال أبو محمد الجوهريّ في "المجلس السابع": "إسناده ضعيف". نقله الشيخ الألبانيّ في "الصحيحة" (٣/ ١٣٧).
٩ - وعن عليّ بن أبي طالب، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا كانت ليلةُ النّصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإنّ اللَّه ينزل فيها لغروب الشّمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر".
رواه ابن ماجه (١٣٨٨) عن الحسن بن علي الخلّال، قال: حدثنا عبد الرزّاق، قال: أنبأنا ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد اللَّه بن جعفر، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب، فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقيّ في "فضائل الأوقات" (٢٤).
وفي الإسناد ابن أبي سبرة وهو: أبو بكر بن عبد اللَّه بن محمد بن أبي سبرة. قال فيه أحمد: يضع الحديث ويكذب. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ، وهو في جملة من يضع الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحلّ كتابة حديثه، ولا الاحتجاج به بحال.
١٠ - عن ابن كردوس، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أحيى ليلتي العيد، وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت فيه القلوب".