صحيح: رواه ابن ماجه (١٦٦٥)، وصحّحه ابن حبَّان (٣٥٤٨)، والطحاوي (٣١٣٦) كلّهم من حديث محمد بن المصفّى الحمصيّ، قال: حَدَّثَنَا محمد بن حرب، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
وإسناده صحيح. وقد صحَّحه أيضًا البوصيريّ في "الزوائد".
• عن عبد الله بن عمرو، قال: سار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزل بأصحابه، وإذا ناس قد جعلوا عريشًا على صاحبهم، وهو صائم، فمرَّ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما شأن صاحبكم؟ أوجع؟ ". قالوا: لا يا رسول الله، ولكنه صائم. وذلك في يوم حرور. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا برَّ أن يُصام في سفر".
حسن: رواه الطبرانيّ في "الكبير" (جزء ١٣/ ١٤) (١٠٩) من طريق حييّ، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو، فذكره.
وإسناده حسن من أجل حبي وهو ابن عبد الله بن شريح المعافريّ المصريّ، مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف؛ لأنَّ الإمام أحمد قال: "في أحاديثه مناكير".
ولذا لم أدخل في هذا "الجامع" من أحاديثه ما انفرد به أو خالف فيه الثّقات.
وقال الهيثميّ في "المجمع" (٣/ ١٦١): "رجاله رجال الصَّحيح".
قلت: حيي بن عبد الله ليس من رجال الصَّحيح، وإنما أخرج له أصحاب السنن.
• عن عبد الله بن عباس، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من البر الصيام في السفر".
صحيح: رواه البزّار -كشف الأستار (٩٨٥) -، والطَّبرانيّ في الكبير (١١/ ١٨٧) كلاهما من حديث ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، فذكره.
وقال الهيثميّ في "المجمع" (٣/ ١٦١): "رجال البزّار رجال الصَّحيح".
• عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الله يحبُّ أن تُؤتي رُخصه كما يحبُّ أن تُؤتي عزائمُه".
حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (١١/ ٣٢٣)، والبزّار - كشف الأستار (٩٩٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٢٧٦)، وصحّحه ابن حبَّان (٣٥٤) كلّهم من حديث الحسين بن محمد بن الزارع، قال: حَدَّثَنَا أبو محصن حصين بن نمُير، قال: حَدَّثَنَا هشام بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الحسين بن محمد الزارع فإنه صدوق كما قال أبو حاتم.
وذكره الهيثميّ في "المجمع" (٣/ ١٦٢) وقال: "رجال البزّار ثقات".
وكان ابن عباس يقول: "الإفطار في السَّفر عزيمة". رواه البزّار -كشف الأستار (٩٨٦) -.