للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في الصيام (١١٦٦) من طريق ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.

قوله: "الغوابر" يعني البواقي، وهي الأواخر.

• عن ابن عمر، قال: وكان الناس لا يزالون يقصون على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الرؤيا: أنّها في الليلة السابعة من العشر الأواخر، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم قد تواطت في العشر الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرّها من العشر الأواخر".

متفق عليه: رواه البخاري في التهجد (١١٥٨)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٧٨) كلاهما من حديث حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.

واللفظ للبخاريّ، فإنه ذكر تحت هذا الإسناد ثلاثة أحاديث، وهذا منها. ولم يذكر مسلمٌ تحت هذا الإسناد إلا حديثًا واحدًا غير هذا، وستأتي في فضائل ابن عمر.

• عن ابن عمر، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان منكم مُلتمسها، فليلتمسها في العشر الأواخر".

صحيح: رواه مسلم في الصيام (١١٦٥: ٢١٠) عن محمد بن المثني، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن جبلة، قال: سمعت ابن عمر يقول (فذكر الحديث).

• عن الفلتان بن عاصم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني رأيت ليلة القدر، ثم أنسيتها، ورأيتُ مسيح الضّلالة، ورأيت رجلين يتلاحيان، فحجزت بينهما، فأنسيتُهما. فأمّا ليلة القدر فاطلبوها في العشر الأواخر. وأما مسيح الضلالة فرجل أجلى الجبهة، ممسوح العين اليسرى، عريض النحر فيه دفأ كأنه فلان بن عبد العزّى، أو عبد العزّي بن فلان".

حسن: رواه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" -المطالب العالية (١١١٥) -، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان بن عاصم، فذكره.

ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٨/ ٣٣٥).

وإسناده حسن من أجل عاصم وأبيه فهما صدوقان.

والحديث أخرجه أيضًا الطبراني، وأبو القاسم البغوي، وابن السكن، وابن شاهين، وغيرهم من طرق عن عاصم بن كليب، به، نحوه.

ذكره الحافظ في "الإصابة" (٣/ ٢٠٩) في ترجمة (الفلتان بن عاصم).

• عن جابر بن سمرة، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر".

<<  <  ج: ص:  >  >>