للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في الحيض (٣٠٠) من طرق عن وكيع، عن مسعر وسفيان، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.

والعرْق - بسكون الراء، إذا أخذ عنه معظم اللحم وجمعه عُراق.

وقيل: هو العظم الذي عليه بقية من لحم.

وفيه مداراة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من مؤاكلة أهله وشربه.

• عن عائشة قالت: سابقني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني فسبقني. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هذه بتلك".

صحيح: رواه أبو داود (٢٥٧٨) وابن ماجه (١٩٧٩) وصحّحه ابن حبان (٤٦٩١) كلهم من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح، واللفظ لابن حبان، واختصره ابن ماجه فلم يذكر المسابقة الثانية، وزاد أبو داود فقال: كان ذلك في سفر.

قلت: وهو يشير إلى ما يلي:

• عن عائشة قالت: خرجت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض أسفاره وأنا جارية لم أحمل اللحم، ولم أبدُنْ، فقال للناس: "تقدموا" فتقدموا. ثم قال لي: "تعالى حتى أسابقك" فسابقته فسبقته، فسكت عني حتى إذا حملت اللحم، وبدنت، ونسيت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس: "تقدموا" فتقدموا ثم قال: "تعالي حتى أسابقك" فسابقته فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول: "هذه بتلك".

حسن: رواه أحمد (٢٦٢٧٧) عن عمر أبي حفص المعيطي، قال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.

وإسناده حسن من أجل عمر أبي حفص، فإنه حسن الحديث، وهو من رجال "التعجيل" (٧٦٧).

• عن عائشة قالت: أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخزيرة قد طبختُها له، فقلت لسودة -والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بيني وبينها- كلي. فأبت. فقلت: لتأكلنّ أو لألطخنّ وجهك. فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها. فضحك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فوضع بيده لها. وقال لها: "الطخي وجهها" فضحك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لها. فمر عمر فقال: يا عبد اللَّه! يا عبد اللَّه! فظن أنه سيدخل. فقال: "قوما فاغسلا وجوهكما".

قالت عائشة: فما زلتُ أهاب عمر لهيبة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

حسن: رواه أبو يعلى (٤٤٧٦) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١١٧) كلاهما من حديث حماد، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب (ابن أبي بلتعة) أن عائشة

<<  <  ج: ص:  >  >>