للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلاهما من طريق عمر بن حفص بن غياث، حَدَّثَنَا أبي، عن عاصم، عن عامر (هو الشعبي) عن ابن عباس فذكره.

• عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم خيبر جاء جاءٍ فقال: يا رسول الله أكلت الحمر، ثمّ جاء آخر فقال: يا رسول الله أُفنيت الحمر، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة فنادى: "إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر؛ فإنها رجس أو نجس"، قال: فأكفئت القدور بما فيها.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الذبائح والصيد (٥٥٢٨)، ومسلم في الصيد والذبائح (١٩٤٠: ٣٥) كلاهما من طريق محمد بن سيرين، عن أنس فذكره.

والسياق لمسلم. ورواه مسلم أيضًا (١٩٤٠: ٣٤) عن أنس فقال: "لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر أصبنا حمرا خارجا من القرية، فطبخنا منها، فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " الحديث.

• عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، ثمّ إن الله فتحها عليهم، فلمّا أمسى الناسُ اليومَ الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ قالوا: على لحم. قال: "على أي لحم؟ " قالوا: على لحم حمر إنسية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أهريقوها واكسروها فقال رجل: يا رسول الله! أو نهريقها ونغسلها؟ قال: "أو ذاك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤١٩٦)، ومسلم في الصيد والذبائح (١٨٠٢: ٣٣) كلاهما من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عُبيد، عن سلمة بن الأكوع قال فذكره. والسياق لمسلم، وهو عند البخاريّ بسياق أطول.

• عن أبي سعيد الخدريّ قال: أصبنا سبايا يوم حنين، فكنا نعزل عنهن، نلتمس أن نفاديهن من أهلهن، فقال بعضنا لبعض: تفعلون هذا وفيكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ ائتوه فسلوه، فأتيناه، أو ذكرنا ذلك له، قال: "ما من كل الماء يكون الولد، إذا قضى الله أمرًا كان" ومررنا بالقدور وهي تغلي فقال لنا: "ما هذا اللحم؟ " فقلنا: لحم حمر، فقال لنا: "أهلية أو وحشية؟ " فقلنا له: بل أهلية. قال: فقال لنا: "فاكفئوها"، قال: فكفأناها وإنا لجياع نشتهيه قال: وكنا نؤمر أن نوكئ الأسقية.

حسن: رواه الإمام أحمد (١١٧٧٨) عن أبي نعيم (هو الفضل بن دكين) ثنا يونس، حَدَّثَنِي أبو الوداك، قال: حَدَّثَنِي أبو سعيد فذكره.

ورواه ابن أبي شيبة (٢٤٨٢١)، وأبو يعلى (١١٨٣) من طريق يونس به بقصة الحمر الأهلية. وإسناده حسن من أجل يونس وهو ابن أبي إسحاق السبيعي فإنه صدوق حسن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>