للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإسناده حسن من أجل الأجلح هو ابن عبد الله بن حُجيّة فإنه صدوق.

• عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كل مسكر خمر، كل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يُدمنها لم يتُبْ لم يشربها في الآخرة".

متفق عليه: رواه مسلم في الأشربة (٢٠٠٣: ٧٣) من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال .. فذكره.

ورواه البخاري في الأشربة (٥٥٧٥) من طريق مالك، عن نافع، به مقتصرا على الشطر الثاني بلفظ: "من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حُرمها في الآخرة". وهو في الموطأ في الأشربة (١١).

• عن بريدة بن الحصيب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "نهيتُكم عن الظروف، وإن الظروف - أو ظرفا - لا يُحلُّ شيئا ولا يحرمه، وكل مسكر حرام".

صحيح: رواه مسلم في الأشربة (٩٧٧: ٦٤) عن حجاج بن الشاعر، حدثنا ضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه فذكره.

• سئل ابن عباس عن الباذق فقال: سبق محمد - صلى الله عليه وسلم - الباذق، فما أسكر فهو حرام. قال: الشراب الحلال الطيب. قال: ليس بعد الحلال الطيب إلا الحرام الخبيث.

صحيح: رواه البخاري في الأشربة (٥٥٩٨) عن محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي الجويرية قال: سألت ابن عباس عن الباذق فقال .. فذكره.

والباذق هو: إذا طبخ عصير العنب حتى يصير مثل طلاء الإبل فيكون مسكرا.

• عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُنبذ في النقير، والمزفت، والدبّاء، والحنتمة، وقال: "كل مسكر حرام".

حسن: رواه النسائي (٥٥٨٨، ٥٥٨٩)، وابن ماجه (٣٤٠١)، وأحمد (٩٥٣٩، ١٠٥١٠)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٠٨) كلهم من طرق عن محمد بن عمرو، ثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة فذكره.

واقتصر النسائي وأحمد في الموضع الأول على قوله: "كل مسكر حرام".

وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو هو: ابن علقمة بن وقاص الليثي فإنه حسن الحديث.

وأبو سلمة هو: ابن عبد الرحمن بن عوف.

• عن ابن عمر قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل مسكر حرام، وكل مسكر خمر".

حسن: رواه الترمذي (١٨٦٤)، والنسائي (٥٥٨٧)، وابن ماجه (٣٣٩٠)، وأحمد (٤٦٤٤)، وصحّحه ابن حبان (٥٣٦٩) كلهم من طرق عن محمد بن عمرو، ثنا أبو سلمة، عن ابن عمر قال .. فذكره.

واقتصر الترمذي وأحمد على الجملة الأولى منه. وإسناده حسن كسابقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>