للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي معناه ما روي عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها" إلا أنه ضعيف.

رواه الترمذي (١٦٤٩) من طريق الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال .. فذكره.

في إسناده الحجاج بن أرطاة وهو مدلس وقد عنعن، والحكم لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث، وليس هذا منها.

وتقدم في باب كراهية السفر يوم الجمعة بسياق أطول.

وفي معناه ما روي أيضا عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسك .. يوم القيامة".

رواه ابن ماجه (٢٧٧٥) عن محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري قال: حدثنا أبو عاصم، عن شبيب، عن أنس بن مالك .. فذكره.

وفي إسناده محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري روى عنه جمعٌ، ولم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته (٩/ ١٤٠)، ولذا قال ابن حجر في التقريب: "مقبول" أي عند المتابعة ولم أجد له متابعا.

وشبيب هو ابن بشر البجلي حسن الحديث.

وأما البوصيري فقال في مصباح الزجاجة (٣/ ١٥٨): "هذا إسناد حسن مختلف في رجال إسناده.

• عن فضالة بن عبيد يقول: سمدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنا زعيم - والزعيم الحميل - لمن آمن بي وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة، وببيت في وسط الجنة. وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة، وببيت في وسط الجنة. وببيت في أعلى غرف الجنة، من فعل ذلك، فلم يدع للخير مطلبا، ولا من الشر مهربا، يموت حيث شاء أن يموت".

حسن: رواه النسائي (٣١٣٥)، وصحّحه ابن حبان (٤٦١٩)، والحاكم (٢/ ٧١) من طرق عن ابن وهب، أخبرني أبو هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك الجنبي أنه سمع فضالة بن عبيد .. فذكره.

وإسناده حسن من أجل أبي هانئ الخولاني، وهو حميد بن هانئ حسن الحديث.

وقال الحاكم: "حديث صحيح على شرط مسلم".

قلت: عمرو بن مالك لم يخرج له مسلم.

قال ابن حبان: "الزعيم لغة أهل المدينة، والحميل لغة أهل مصر، والكفيل لغة أهل العراق،

<<  <  ج: ص:  >  >>