فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله".
صحيح: رواه البخاري في الصلاة (٣٩٢) عن نعيم قال: حدثنا ابن المبارك، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك .. فذكره.
• عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا: لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقّها، وحسابُهم على الله، ثم قرأ:{لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ}.
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٢١/ ٣٥) من طرق عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال .. فذكره.
ورواه أيضا من وجه آخر عن أبي سفيان، عن جابر مثله.
• عن أوس بن أبي أوس الثقفي قال: إنا لقعود عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصفة، وهو يقص علينا، ويذكّرنا، إذ جاء رجل فسارّه فقال:"اذهبوا فاقتلوه"، قال: فلما ولى الرجل دعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أيشهد أن لا إله إلا الله؟ " قال الرجل: نعم، يا رسول الله، فقال:"اذهبوا فخلّوا سبيله، فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فإذا فعلوا ذلك حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها".
صحيح: رواه النسائي (٣٩٨٣)، وابن ماجه (٣٩٢٩)، وأحمد (١٦١٦٣) - والسياق له - كلهم من حديث عبد الله بن بكر السهمي حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عمرو بن أوس أخبره، أن أباه أوسا أخبره .. فذكره. وإسناده صحيح، وللحديث طرق أخرى وما ذكرته هو أسلمها.
• عن أبي مالك، عن أبيه قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يُعبد من دون الله، حرُم ماله ودمه، وحسابه على الله".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٢٣) من طرق عن مروان الفزاري، عن أبي مالك، عن أبيه فذكر الحديث. وأبو مالك هو سعد بن طارق الأشجعي، وأبوه طارق بن أُشيم بن مسعود الأشجعي.
• عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في غزاة، فبارز رجل من المشركين رجلا من المسلمين فقتله المشرك، ثم برز له آخر من المسلمين فقتله المشرك، ثم دنا فوقف على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: على ما تقاتلون؟ فقال:"ديننا: أن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإن نفي لله بحقه" قال: والله إن هذا لحسن، آمنت بهذا، ثم تحول إلى المسلمين، فحمل على