١٤ - ولا ينصر كافرًا على مؤمن.
١٥ - وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم.
١٦ - وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
١٧ - وإنه من تبعنا من يهود، فإن له النصر والأسوة، غير مظلومين، ولا متناصرين عليهم.
١٨ - وإن سِلْم المؤمنين وأحدة، لا يُسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم.
١٩ - وإن كل غازية غزتْ معنا يُعقب بعضها بعضًا.
٢٠ - وإن المؤمنين يُبيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.
٢١ - وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدًى وأقومه.
٢٢ - وإنه لا يجير مشرك مالًا لقريش ولا نفسًا، ولا يحول دونه على مؤمن.
٢٣ - وإنه من اعتبط مؤمنًا قتلًا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى وليّ المقتول.
٢٤ - وإن المؤمنين عليه كافة، ولا يحل لهم إلا قيام عليه.
٢٥ - وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر، أن ينصر مُحْدثًا ولا يُؤويه.
٢٦ - وإنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
٢٧ - وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء، فإن مرده إلى الله عز وجل، وإلى محمد - صلى الله عليه وسلم -.
٢٨ - وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
٢٩ - وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين.
٣٠ - لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، إلا من ظلم وأَثِم، فإنه لا يُوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
٣١ - وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
٣٢ - وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.
٣٣ - وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
٣٤ - وإن ليهود بني جُشَم مثل ما ليهود بني عوف.
٣٥ - وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
٣٦ - وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.
٣٧ - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.
٣٨ - وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف.