للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤ - ولا ينصر كافرًا على مؤمن.

١٥ - وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم.

١٦ - وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.

١٧ - وإنه من تبعنا من يهود، فإن له النصر والأسوة، غير مظلومين، ولا متناصرين عليهم.

١٨ - وإن سِلْم المؤمنين وأحدة، لا يُسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم.

١٩ - وإن كل غازية غزتْ معنا يُعقب بعضها بعضًا.

٢٠ - وإن المؤمنين يُبيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.

٢١ - وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدًى وأقومه.

٢٢ - وإنه لا يجير مشرك مالًا لقريش ولا نفسًا، ولا يحول دونه على مؤمن.

٢٣ - وإنه من اعتبط مؤمنًا قتلًا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى وليّ المقتول.

٢٤ - وإن المؤمنين عليه كافة، ولا يحل لهم إلا قيام عليه.

٢٥ - وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر، أن ينصر مُحْدثًا ولا يُؤويه.

٢٦ - وإنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.

٢٧ - وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء، فإن مرده إلى الله عز وجل، وإلى محمد - صلى الله عليه وسلم -.

٢٨ - وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.

٢٩ - وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين.

٣٠ - لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم، إلا من ظلم وأَثِم، فإنه لا يُوتغ إلا نفسه وأهل بيته.

٣١ - وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.

٣٢ - وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف.

٣٣ - وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.

٣٤ - وإن ليهود بني جُشَم مثل ما ليهود بني عوف.

٣٥ - وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.

٣٦ - وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.

٣٧ - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.

٣٨ - وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>