متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٠٥٩) ومسلم في فضائل الصحابة (٤١: ٢٤١١) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عبد الله بن شدّاد، عن علي قال: فذكره.
قوله: "سعد بن مالك" هو سعد بن أبي وقاص.
• عن سعد بن أبي وقاص قال: لقد جمع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد أبويه كليهما، يريد حين قال: "فداك أبي وأمي" وهو يقاتل.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٠٥٧) ومسلم في فضائل الصحابة (٤٢: ٢٤١٢) كلاهما من طريق يحيى (هو ابن سعيد الأنصاري) عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص قال: فذكره. والسياق للبخاري.
• عن سعد بن أبي وقاص أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع له أبويه يوم أحد، قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ارم فداك أبي وأمي" قال: فنزعت له بسهم ليس فيه نصْل، فأصبت جنبه فسقط، فانكشفت عورته، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نظرت إلى نواجذه.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٤٢: ٢٤١٢) عن محمد بن عباد، حدثنا حاتم (هو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه سعد بن أبي وقاص فذكره.
قوله: "أحرق المسلمين" أي أكثر فيهم الإصابة.
• عن سعد بن أبي وقاص قال: نثل لي النبي - صلى الله عليه وسلم - كنانته يوم أحد فقال: "ارم فداك أبي وأمي".
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٠٥٥) عن عبد الله بن محمد، حدثنا مروان بن معاوية، حدثنا هاشم بن هاشم السعدي قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: فذكره.
قوله: "نثل" أي: استخرج. و "الكنانة": وعاء السهم.
• عن أبي عثمان (هو النهدي عبد الرحمن بن ملّ) قال: لم يبق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض تلك الأيام التي قاتل فيهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير طلحة وسعد عن حديثهما.
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٢٢، ٣٧٢٣) ومسلم في فضائل الصحابة (٤٧: ٢٤١٤) كلاهما عن محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان فذكره.
• عن السائب بن يزيد قال: صحبتُ عبد الرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، والمقداد وسعدًا رضي الله عنهم. فما سمعت أحدًا منهم يحدّث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أني سمعت طلحة يحدّث عن يوم أحد.