صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٥٦٢) عن عبد الله بن أبي الأسود، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن يوسف قال: سمعت السائب بن يزيد فذكره.
• عن قيس بن أبي حازم قال: رأيت يد طلحة شلّاء وقى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد.
صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٥٦٣) عن عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن إسماعيل، عن قيس فذكره.
• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار، ورجلين من قريش، فلما رهقوه قال:"من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة" فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قُتل، ثم رهقوه أيضًا، فقال:"من يردهم عنا وله الجنة، أو هو رفيقي في الجنة" فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لصاحبيه:"ما أنصفنا أصحابنا".
صحيح: رواه مسلم في الجهاد (١٧٨٩) عن هداب بن خالد الأزدي، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد وثابت البناني، عن أنس بن مالك فذكره.
قوله:"ما أنصفْنا أصحابنا": أي ما أنصفتْ قريش الأنصار لكون القرشيين لم يخرجا للقتال، بل خرجت الأنصار واحدًا بعد واحد. ذكره النووي.
وبمعناه رواه الإمام أحمد (٤٤١٤) عن عفان، حدثنا حماد، حدثنا عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن مسعود أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين، فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر: إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}[آل عمران: ١٥٢] فلما خالف أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وعصوا ما أمروا به، أُفرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تسعة: سبعة من الأنصار، ورجلين من قريش، وهو عاشرهم، فذكر حديثًا طويلا، إلا أنه منقطع فإن الشعبي لم يسمع من عبد الله بن مسعود، وهذه علته - وأما عطاء بن السائب فهو مختلط إلا أن حمادا سمع منه قبل الاختلاط.
• عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم أحد وولى الناس، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناحية في اثني عشر رجلًا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"من للقوم؟ " فقال طلحة: أنا، قال رسول الله؟ - صلى الله عليه وسلم -: "كما أنت" فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله! فقال: "أنت" فقاتل حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال:"من للقوم؟ " فقال طلحة: أنا، قال:"كما أنت" فقال رجل من الأنصار: أنا، فقال:"أنت" فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك، ويخرج