صحيح: رواه مسلم في الطّهارة (٢٤٨) عن عثمان بن أبي شيبة: حدّثنا علي بن مسهر، عن سعد بن طارق، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، فذكره.
• عن حذيفة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "بين حوضي كما بين أيلة ومضر، آنيته أكثر -أو قال: مثل- عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضًا من اللَّبن، وأبردُ من الثّلج، وأطيبُ ريحًا من المسك، مَنْ شرب منه لم يظمأُ بعده".
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٣٣١٧)، والبزّار (٢٩١١) كلاهما من حديث عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حمّاد، عن عاصم، عن زرّ، عن حذيفة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل عاصم وهو ابن بهدلة فإنه حسن الحديث.
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (٧٢٤، ٧٢٥) من طريقين زائدة وحماد بن سلمة كلاهما عن عاصم بإسناده موقوفًا، والحكم لمن زاد، ومثله لا يقال بالرّأي.
• عن أبي ذرّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفس محمد بيده، لآنيته أكثر من عدد نجوم السّماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة. من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه، يشخُب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضُه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة. ماؤه أشدُّ بياضًا من اللّبن وأحلى من العسل".
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٠٠) من طرق عن عبد العزيز بن عبد الصمد العَمّي، عن أبي عمران الجوني، عن عبد اللَّه بن الصّامت، عن أبي ذرّ، فذكره.
• عن ثوبان، أنَّ نبيَّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنّي لَبِعُقْر حوضي أذودُ النّاس لأهل اليمن، أضرب بعصاي حتى يرفضَّ عليهم". فسئل عن عَرضه فقال: من مقامي إلى عمان". وسئل عن شرابه فقال: "أشدُّ بياضًا من اللّبن، وأحلى من العسل، يغتُّ فيه ميزابان يُمدَّانِه من الجنّة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق".
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٠١) من طرق عن معاذ بن هشام، حدّثني أبي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمريّ، عن ثوبان، فذكره.
وقوله: "يَغُتُّ فيه ميزابان يمدَّانه" قال النّوويّ: "هكذا قاله ثابت، والخطابيّ، والهرويّ، وصاحب التحرير والجمهور. يَغُتُّ. وكذا هو في معظم نسخ بلادنا، ونقله القاضي عن الأكثرين. قال الهرويّ: ومعناه يدفقان فيه الماء دفقًا متابعًا شديدًا، قالوا: وأصله من اتباع الشّيء الشّيء. وقيل: يصبّان فيه دائمًا صبًّا شديدًا".
• عن جابر بن سمرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ألا إنّي فرط لكم على