هذه الزيادة كما مرَّ لفظ البخاري لذا قال البزار عقب إخراج هذا الحديث:"وهذا الحديث يُروى عن ابن عمر من وجوه أنه قال: "كنا لا نفاضل بين أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكنا نقول: أبو بكر وعمر وعثمان، ثم لا نفاضل بعد". وعمر بن محمد لم يكن بالحافظ، وذلك في حديثه متبين إذا روى عن غير سالم" اهـ.
ففي قوله إشارة إلى أن الصواب هو ما في صحيح البخاري، واللفظ بالخلافة شاذ.
• عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صعد أحدًا وأبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم فقال:"اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان".
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٧٥) عن محمد بن بشار، ثنا يحيى، عن سعيد، عن قتادة، أن أنس بن مالك، فذكره.
وفي لفظ:"فرجف بهم، فضربه برجله وقال: "اثبت أحد ... "".
رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٨٦) من طرق عن سعيد، عن قتادة به.
• عن أبي موسى: أنه توضأ في بيته ثم خرج، فقلت: لألزمنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولأكونن معه يومي هذا، قال: فجاء المسجد فسأل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: خرج ووَجَّه ها هنا، فخرجت على إثره، أسأل عنه حتى دخل بئر أريس، فجلست عن الباب وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاجته فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قُفَّها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فسلمت عليه، ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونَنَّ بواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليوم، فجاء أبو بكر فدفع الباب، فقلت من هذا؟ فقال أبو بكر، فقلت: على رسلك، ثم ذهبت، فقلت: يا رسول الله! هذا أبو بكر يستأذن؟ فقال:"ائذن له وبشره بالجنة"، فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه في القُفِّ، ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي - صلى الله عليه وسلم - وكشف عن ساقيه، ثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرًا -يريد أخاه- يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب، فقلت: على رسلك، ثم جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه، فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن؟ فقال:"ائذن له وبشره بالجنة". فجئت فقلت: ادخل وبشرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة، فدخل فجلس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القُفِّ عن يساره، ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرًا يأت به، فجاء انسان يحرك الباب، فقلت من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان، فقلت: على