"يا عمر، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه".
متفق عليه: رواه البخاري في الزكاة (١٤٦٨)، ومسلم في الزكاة (٩٨٣ - ١١) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره، والسياق لمسلم، وليس عند البخاري: "يا عمر، أما شعرت أن عم الرجل صنو أبيه".
وبمعناه روي عن علي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعمر في العباس: "إن عم الرجل صنو أبيه" وكان عمر كلَّمَه في الصدقة.
رواه الترمذي (٣٧٦٠)، وأحمد (٧٢٥) كلاهما من حديث وهب بن جرير، حدثني أبي، قال: سمعت الأعمش، يحدث عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي فذكره. والسياق للترمذي.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٣٨): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ... إلا أن أبا البختري لم يسمع من علي، ولا عمر، فهو مرسل صحيح".
ذكره الهيثمي في المجمع لأجل طول الحديث عند أحمد وإلا فهو ليس على شرطه، وأما أبو البختري فهو كما قال، فإنه لم يدرك عليا ولم يره. قاله شعبة. انظر: المراسيل (٢٧٨).
• عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس: "هذا العباس بن عبد المطلب أجود قريش كفًّا وأوصلها".
حسن: رواه أحمد (١٦١٠)، والنسائي في فضائل الصحابة (٧١)، وأبو يعلى (٨٢٠)، وصحّحه ابن حبان (٧٠٥٢)، والحاكم (٣/ ٣٢٨ - ٣٢٩) كلهم من طريق محمد بن طلحة التيمي، حدثني أبو سهيل نافع بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن طلحة التيمي، فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٦٨): "رواه أحمد والبزار بنحوه، وأبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن طلحة التيمي وثّقه غير واحد، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح".
وروي عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "العباس مني وأنا منه".
رواه الترمذي (٣٧٥٩)، والنسائي (٤٧٧٥)، وأحمد (٢٧٣٤)، وصحّحه الحاكم (٣/ ٣٢٥) كلهم من طريق إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل".
وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي ضعيف عند أكثر أهل العلم، وبه أعلَّه الذهبي في السير (٢/ ٩٩، ١٠٢).
والسياق للترمذي، وساق أحمد والنسائي بسياق أطول، وهو الآتي: