للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أتصدق بها، فزعم ابن مسعود أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم".

صحيح: رواه البخاريّ في الزّكاة (١٤٦٢) عن ابن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر، أخبرني زيد، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدريّ فذكره.

• عن أبي الأحوص قال: كنا في دار أبي موسى مع نفر من أصحاب عبد الله، وهم ينظرون في مصحف، فقام عبد الله فقال أبو مسعود: ما أعلم رسول الله ترك بعده أعلم بما أنزل الله من هذا القائم، فقال أبو موسى: أما لئن قلت ذاك، لقد كان يشهد إذا غبنا، ويؤذن له إذا حجبنا.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٦١ - ١١٣) عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا يحيى بن آدم، ثنا قطبة - هو ابن عبد العزيز -، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي الأحوص قال: فذكره.

وفي لفظ: "شهدت أبا موسى وأبا مسعود حين مات ابن مسعود، فقال أحدهما لصاحبه: أتراه ترك بعده مثله؟ فقال: إن قلت ذاك، إن كان ليؤذن له إذا حجبنا، ويشهد إذا غبنا".

رواه مسلم (٢٤٦١ - ١١٢) من وجه آخر عن أبي الأحوص به.

وفي لفظ: "كنت جالسًا مع حذيفة وأبي موسى ... ". رواه مسلم (٢٤٦١ - ١١٣) من وجه آخر عن الأعمش عن زيد بن وهب قال، فذكره.

• عن عبد الله بن مسعود قال: والذي لا إله غيره! ما من كتاب الله سورة إِلَّا أنا أعلم حيث نزلت، وما من آية إِلَّا أنا أعلم فيما أنزلت، ولو أعلم أحدًا هو أعلم بكتاب الله مني، تبلغه الإبل، لركبت إليه.

متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل القرآن (٥٠٠٢)، ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٦٣) كلاهما من طريق الأعمش، عن مسلم، عن مسروق قال: قال عبد الله فذكره. وهذا لفظ مسلم، ولفظ البخاريّ نحوه.

• عن عبد الله بن مسعود أنه قال: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: ١٦١]، ثمّ قال: على قراءة من تأمروني أن أقرأ؟ فلقد قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بضعًا وسبعين سورة، ولقد علم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أعلمهم بكتاب الله، ولو أعلم أن أحدًا أعلم مني لرحلت إليه.

قال شقيق: فجلست في حلق أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فما سمعت أحدًا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>