بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ ".
صحيح: رواه أحمد (٢٤٢٥٤)، والبزار - كشف الأستار - (٣٢٧٥)، وأبو يعلى (٤٨٦٨)، وصحّحه ابن حبان (٦٧٣٢)، والحاكم (٣/ ١٢٠) كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٣٤): "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح".
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/ ٥٥): "سنده على شرط الصحيح".
قوله: "الحوأب" موضع في طريق البصرة.
تنبيه: نقل المزي في تهذيبه في ترجمة قيس بن أبي حازم عن علي بن المديني أنه قال: قال لي يحيى بن سعيد (هو القطان): قيس بن أبي حازم منكر الحديث - ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير، منها حديث كلاب الحوأب - قال ابن حجر: "مراد القطان بالمنكر الفرد المطلق". انظر: تهذيب التهذيب ترجمة قيس بن أبي حازم.
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيتكن صاحبة الجمل الأَدبب، يقتل حولها قتلى كثيرة، تنجو بعد ما كادت".
حسن: رواه ابن أبي شيبة (٣٨٩٤٠)، والبزار - كشف الأستار - (٣٢٧٣)، والطحاوي في شرح المشكل (٥٦١١) كلهم من طريق عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
قال الهيثمي في المجمع (٢٣٤: ٧): "رواه البزار، رجاله ثقات". وكذا قال الحافظ ابن حجر في الفتح أيضا (١٣/ ٥٥).
وإسناده حسن من أجل عصام بن قدامة فإنه حسن الحديث وثّقه النسائي وقال أبو حاتم وأبو زرعة: لا بأس به ولكن نقل ابن أبي حاتم عن أبيه، وأبي زرعة أنهما قالا: "إنه حديث منكر" وزاد أبو زرعة ولا يروى من طريق غيره.
قلت: وهو كما قال. ومرادهما بالمنكر هو الفرد المطلق فقد قال البزار: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد.
• عن عروة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب عائشة إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: إنما أنا أخوك، فقال: "أنت أخي في دين الله، وكتابه، وهي لي حلال".
صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥٠٨١)، عن عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، عن يزيد، عن عراك، عن عروة فذكره.
وصورته مرسل كما قال جما عة من أهل العلم منهم: الإسماعيلي، والدارقطني، وأبو نعيم، وأبو مسعود، وغيرهم. ولكن ظاهره أنه حمل ذلك عن خالته عائشة أو عن أمه أسماء بنت أبي بكر.