أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال:"خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (٣)} ".
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٤: ٢٢٠) عن محمد بن المثنى، حدثني عبد الأعلى، حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.
وهو بالاختصار في الصحيحين مذكور في أدعية الركوع والسجود.
• عن أم سلمة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يموت يكثر أن يقول:"سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك" قلت: يا رسول الله! إني أراك تكثر أن تقول: "سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك"؟ ، قال:"إني أمرت بأمر" فقرأ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)}.
صحيح: رواه الطبراني في الأوسط (١٢٢٣ - مجمع البحرين) عن عبد الرحمن بن سلم أبي يحيى الرازي، ثنا سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن أم سلمة فذكرته.
وقال الطبراني:"لم يروه عن عاصم إلا حفص تفرد به سهل".
قال الهيثمي بعد ما حكى كلامه:"قلت: هو صحيح".
• عن سعد بن أبي وقاص قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٨) من طريق موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.
• عن سعد بن أبي وقاص قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني كلاما أقوله قال: "قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم". قال فهؤلاء لربي فما لي؟ قال:"قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني وارزقني".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٦) من طريق موسى الجهني، عن مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.