قال: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، لا ملجأ منك إلا إليك، أومن بكتابك وبرسولك، فإن مات من ليلته دخل الجنة".
حسن: رواه الترمذي (٣٣٩٥)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٧١) كلاهما من طرق عن عثمان بن عمر (هو ابن فارس)، حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن يحيى بن إسحاق بن أخي رافع بن خديج، عن رافع بن خديج فذكره.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث رافع بن خديج".
قلت: وهو كما قال فإن يحيى بن إسحاق ويقال: ابن أبي إسحاق روى عن عمه رافع بن خديج هذا الحديث، ولم يرو عنه إلا يحيى بن أبي كثير، ووثقه ابن معين وأبن حبان وهو حسن الحديث، وقوله: "وبرسولك" لعله تصرف من الراوي فقد روى هذا الحديث البراء بن عازب -كما في الصحيحين- وجاء فيه فقلت: أستذكرهن: "وبرسولك الذي أرسلت" قال: "لا وبنبيك الذي أرسلت". ومع ذلك ورد في بعض طرق حديث البراء "وبرسولك الذي أرسلت" كما في صحيح مسلم أيضا (٢٧١٠: ٥٦).
• عن حذيفة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: "اللهم! باسمك أموت وأحيا".
وإذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
صحيح: رواه البخاري في الدعوات (٦٣١٤) عن موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة فذكره.
• عن أبي ذر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل قال: "اللهم! باسمك أموت وأحيا".
فإذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
صحيح: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٢٥) عن عبدان، عن أبي حمزة، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر فذكره.
• عن البراء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أخذ مضجعه قال: "اللهم! باسمك أحيا وباسمك أموت".
وإذا استيقظ قال: "الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧١١) عن عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء فذكره.