• عن عبد الله بن عمر: أنه أمر رجلا إذا أخذ مضجحه قال: "اللهم! خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم! إني أسألك العافية".
فقال له رجل: أسمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧١٢) من طريق غندر، حدثنا شعبة، عن خالد قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدث، عن عبد الله بن عمر فذكره.
• عن سهيل قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول: "اللهم! رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم! أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر".
وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧١٣: ٦١) عن زهير بن حرب حدثنا جرير، عن سهيل به.
ورواه (٢٧١٣: ٦٢) من طريق خالد الطحان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا إذا أخذنا مضجعنا أن نقول بمثل حديث جرير، وقال:"من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها".
ورواه الأعمش (٢٧١٣: ٦٣) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادما فقال لها: قولي: "اللهم! رب السماوات السبع" بمثل حديث سهيل عن أبيه.
• عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا آوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين".
وفي رواية:"إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي، بك وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".