للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".

رواه أبو داود (٢٩٨٧، ٥٠٦٦)، والطحاوي في معاني الآثار (٣/ ٢٩٩) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، حدثني عياش بن عقبة الحضرمي، عن الفضل بن الحسن الضمري فذكره.

وابن أم الحكم لا يعرف.

وقد سقط ذكر ابن أم الحكم من بعض طبعات سنن أبي داود.

وفيه بعض المخالفات لما ثبت في الروايات الصحيحة.

• عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان". فلقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يعقدها بيده قالوا: يا رسول الله! كيف هما يسير، ومن يعمل بهما قليل؟ قال: "يأتي أحدكم -يعني الشيطان- في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها".

صحيح: رواه أبو داود (٥٠٦٥) من طريق شعبة-، والترمذي (٣٤١٠) من طريق إسماعيل ابن علية-، والنسائي (١٣٤٨) من طريق حماد-، وابن ماجه (٩٢٦) من طريق إسماعيل، ومحمد بن فضيل، وأبي يحيى التيمي، وابن الأجلح- كلهم عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو فذكره. واللفظ لأبي داود.

وقال الترمذي: "حسن صحيح، وقد روى شعبة والثوري عن عطاء بن السائب هذا الحديث، وروى الأعمش هذا الحديث عن عطاء بن السائب مختصرا" اهـ.

وإسناده صحيح عطاء بن السائب ثقة، وثقه الأئمة إلا أنه اختلط في آخر عمره لكن رواية شعبة والثوري وحماد عنه قبل الاختلاط.

وقوله: "فتلك خمسون ومائة" يعني في خمس مرات في كل يوم وليلة.

• عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه، نفث في كفيه بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وبالمعوذتين جميعا، ثم يمسح بهما وجهه، وما بلغت يداه من جسده.

قالت عائشة: فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به.

صحيح: رواه البخاري في الطب (٥٧٤٨) عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا سليمان، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة فذكرته.

وزاد في آخره قال يونس: كنت أرى ابن شهاب يصنع ذلك إذا أتى إلى فراشه.

<<  <  ج: ص:  >  >>