للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سلمة بن الأكوع، عن أبيه فذكره.

• عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، لا أعلم إلا أنه رفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "تشميت المسلم إذا عطس ثلاث مرات، فإن عطس فهو زكام".

حسن: رواه أبو داود (٥٠٣٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٢٥١) كلاهما من حديث عيسى بن حماد زُغبة قال: أخبرنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، لا أعلم إلا أنه رفع الحديث إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال ... فذكره.

ثم قال أبو داود عقبه: "رواه أبو نعيم، عن موسى بن قيس، عن محمد بن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".

وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان فإنه حسن الحديث.

وقد اختلف في رفعه على محمد بن عجلان وسأل ابن أبي حاتم أباه فقال: من يرفعه وأيهما أصح؟ فقال: قوم من الثقات يرفعونه".

فجواب أبي حاتم يشعر أن الرفع محفوظ.

لكن الدارقطني كان يرى أن الموقوف أشبه. انظر: علل ابن أبي حاتم (٢٣٧٦) وعلل الدارقطني (٢٠٥٤).

وفي الباب ما روي عن عبيد بن رفاعة الزرقي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يشمت العاطس ثلاثا فإن زاد فإن شئت فشمته وإن شئت فلا".

رواه أبو داود (٥٠٣٦) من طريق مالك بن إسماعيل، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أمه، حميدة أو عبيدة بنت عبيد ابن رفاعة الزرقي عن أبيها فذكر نحوه.

ورواه الترمذي (٢٧٤٤) من طريق إسحاق بن منصور السلولي الكوفي، عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن أبي خالد، عن عمر بن إسحاق بن أبي طلحة، عن أمه، عن أبيها فذكره. واللفظ له.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب، وإسناده مجهول".

قول الترمذي: إسناده مجهول يقصد به عمر بن إسحاق وأمه فأما عمر بن إسحاق فالصواب أنه يحيى بن إسحاق كما عند أبي داود وهو ثقة معروف، فانحصرت العلة في أمه حميدة وهو كما قال، فلم يوثقها غير ابن حبان.

وأما عبيد بن رفاعة الزرقي فهو من مواليد عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحديثه يعد من مراسيل الصحابة.

• عن نافع قال: رأيت ابن عمر، وقد عطس رجل إلى جنبه، فقال: الحمد لله

<<  <  ج: ص:  >  >>