للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٤)، وابن السني (٣٦٤)، وصحّحه ابن حبان (٩٢٨) كلهم من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن خالد ابن عبد الله بن الحسين قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره.

وإسناده حسن من أجل خالد بن عبد الله بن حسين فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو داود: كان أعقل أهل زمانه فمثله يحسن حديثه إذا لم يكن فيه ما ينكر عليه.

• عن الأغر المزني -وكانت له صحبة- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله، في اليوم مائة مرة".

وفي لفظ: "يا أيها الناس! توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٠٢: ٤١) من طرق، عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أبي بردة، عن الأغر المزني فذكره باللفظ الأول.

ورواه أيضا (٤٢) من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي بردة، قال: سمعت الأغر، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث ابن عمر قال: فذكره باللفظ الثاني.

وأما ما روي عن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة" فهو خطأ.

رواه ابن ماجه (٣٨١٦)، وأحمد (١٩٦٧٢) كلاهما من طريق مغيرة بن أبي الحر، عن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن جده أبي موسى فذكره. واللفظ لابن ماجه.

والمحفوظ ما رواه ثابت البناني وعمرو بن مرة فقالا: عن أبي بردة، عن الأغر المزني كما في الرواية المتقدمة.

انظر: علل الدارقطني (٧/ ٢١٦ - ٢١٧)، وتحفة الأشراف (٦/ ٤٦٢).

• عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إني لأتوب في اليوم سبعين مرة".

صحيح: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٣٢)، وصحّحه ابن حبان (٩٢٤) كلاهما من طريق المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يقول: حدثنا قتادة، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.

وفي لفظ: "إني لأستغفر الله في اليوم وأتوب إليه أكثر من سبعين مرة"

رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٣٣)، والبزار (كشف-٣٢٤٦) كلاهما من طريق عبد الله ابن رجاء (وهو الغداني)، عن عمران (هو ابن داور القطان)، عن قتادة، عن أنس فذكره. ولم يذكر البزار لفظه.

• عن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المجلس الواحد مائة مرة:

"رب اغفر لي، وتُبْ عليّ، إنك أنت التواب الرحيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>