للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه أبو داود (١٥١٦)، والترمذي (٣٤٣٤)، وابن ماجه (٣٨١٤)، وأحمد (٤٧٢٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٦١٨)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٨)، وابن السني (٣٧١)، وصحّحه ابن حبان (٩٢٧) كلهم من طريق محمد بن سوقة، عن نافع، عن ابن عمر فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب".

• عن عبد الله بن بسر قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا".

حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٥)، وابن ماجه (٣٨١٨) كلاهما عن عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عبد الرحمن بن عرق وعمرو بن عثمان فإنهما صدوقان.

وبمعناه ما روي عن الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها الاستغفار"

رواه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين-٤٧٥٠)، والبيهقي في الشعب (٦٣٩) كلاهما من طريق عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى الزبيري قال: حدثني ابنا المنذر عبيد الله ومحمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الزبير فذكره.

وقال الطبراني: "لا يروى عن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به عتيق".

قلت: في إسناده محمد بن المنذر هو ابن عبيد الله هالك، بل اتهم برواية الموضوعات عن الأثبات، لا سيما عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن المنذر لم أجد من وثقه إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته.

وأما ما روي عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لزم الاستغفار جعل له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب". فإسناده ضعيف.

رواه أبو داود (١٥١٨)، وأحمد (٢٢٣٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٦)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٢٦٢) كلهم من طرق، عن الوليد بن مسلم قال: حدثنا الحكم بن مصعب، حدثنا محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس فذكره.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

وتعقبه الذهبي بقوله: "الحكم فيه جهالة".

قلت: الحكم هذا قال عنه أبو حاتم: "هو شيخ للوليد بن مسلم لا أعلم روى عنه أحد غيره".

اهـ ولم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، وقال: يخطئ مع أنه ذكره في المجروحين أيضا، وقال: ينفرد بالأشياء التي لا ينكر نفي صحتها من عنى بهذا الشأن، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار، وساق له حديثين منهما الحديث المذكور.

وأما ما روي عن حذيفة قال: كان في لساني ذرب على أهلي، وكان لا يعدوهم إلى غيرهم فذكرت

<<  <  ج: ص:  >  >>