للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسن: رواه ابن حبان (٦٠٩٢)، والحاكم (٤/ ٥٧) كلاهما من طريق إسحاق بن سليمان، عن الجراح بن الضحاك الكندي، عن كريب بن سليمان الكندي فذكره.

وكريب بن سليمان الكندي لم يوثقه غير ابن حبان إلا أنه توبع.

وأم ابن أبي حثمة هي جدته الشفاء كما جاء مصرحا في رواية أبي داود (٣٨٨٧)، وأحمد (٢٧٠٩٥٩)، والحاكم (٤/ ٥٦) كلهم من طريق أبي بكر بن أبي حثمة القرشي، عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا عند حفصة فقال لي: "ألا تعلّمين هذه رقية النملة كما علّمتِيها الكتابة". واللفظ لأبي داود.

ولفظ الحاكم: أن رجلا من الأنصار خرجت به نملة فدل أن الشفاء بنت عبد الله ترقي من النملة، فجاءها فسألها أن ترقيه، فقالت: والله! ما رقيت منذ أسلمت، فذهب الأنصاري إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بالذي قالت الشفاء، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الشفاء فقال: "اعرضي علي" فأعرضتها عليه، فقال: "ارقيه وعلميها حفصة كما علمتيها الكتاب".

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"

والقصة واحدة، وقع فيها التقديم والتأخير في بيانها، وللحديث أسانيد أخرى متصلة ومرسلة، ساق بعض هذه الطرق الدارقطني في العلل (٤٠٥٧) مرسلة، ولم يسق جميعها.

• عن عمير مولى آبي اللحم قال: شهدت خيبر مع سادتي فكلموا فيّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكلموه أني مملوك، قال: فأمرني، فقلدت السيف، فإذا أنا أجره، فأمر لي بشيء من خرثي المتاع، وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين، فأمرني بطرح بعضها، وحبس بعضها.

وفي رواية: وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين في الجاهلية قال: "اطرح منها كذا وكذا، وارق بما بقي".

قال محمد بن زيد: وأدركته وهو يرقي بها المجانين.

صحيح: رواه الترمذي (١٥٥٧)، والنسائي في الكبرى (٧٤٩٣)، والحاكم (١/ ٣٢٧) كلهم من طريق قتيبة، حدثنا بشر بن المفضل، عن محمد بن زيد (هو ابن المهاجر بن قنفذ)، عن عمير مولى آبي اللحم فذكره.

قال الترمذي: "هذا حديت حسن صحيح".

ورواه أحمد (٢١٩٤١) من وجه آخر عن محمد بن زيد به نحوه، واللفظ الثاني له.

• عن عبادة بن الصامت قال: كنت أرقي من حمة العين في الجاهلية، فلما أسلمت ذكرتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اعرضها عليّ"، فعرضتُها عليه، فقال: "ارقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>