صحيح: رواه الترمذيّ (٢٨٧٥)، والنسائي (٩١٤)، وأحمد (٩٣٤٥) وصحّحه ابن خزيمة (٨٦١)، وابن حبان (٧٧٥)، والحاكم (١/ ٥٥٧، و ٢/ ٣٥٤) كلهم من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره، واللفظ للترمذي، وا ختصره البعض.
وقال الترمذيّ:"حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم:"صحيح الإسناد على شرط مسلم".
• عن أبي سعيد الخدري قال: كنا في مسير لنا، فنزلنا، فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم، وإن نفرنا غيب، فهل منكم راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية، فرقاه فبرأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية، أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئًا حتى نأتي -أو نسأل- النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فلما قدّمنا المدينة ذكرناه للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال:"وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل القرآن (٥٠٠٧) ومسلم في السلام (٦٦: ٢٢٠١) كلاهما من طريق هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد بن سيرين، عن أبي سعيد الخدري فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في مسير فنزل فمشى رجل من أصحابه إلى جانبه، فالتفت إليه فقال:"ألا أخبرك بأفضل القرآن؟ ". قال: فتلا عليه {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
صحيح: رواه النسائيّ في اليوم والليلة (٧٢٣) وصحّحه ابن حبان (٧٧٤) والحاكم (١/ ٥٦٠) كلهم من حديث علي بن عبد الحميد المعني، حدّثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك فذكره.
قال الحاكم:"صحيح على شرط مسلم".
• عن عبد اللَّه بن جابر قال: انتهيت إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد أهراق الماء، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه، فلم يرد علي، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه، فلم يرد علي، فقلت: السلام عليك يا رسول اللَّه، فلم يرد علي، فانطلق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي وأنا خلفه، حتى دخل على رحله ودخلت أنا المسجد، فجلست كئيبا حزينا، فخرج علي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد تطهر فقال:"عليك السلام ورحمة اللَّه، وعليك السلام ورحمة اللَّه، وعليك السلام ورحمة اللَّه" ثم قال: "ألا أخبرك يا عبد اللَّه بن جابر بخير سورة في القرآن؟ " قلت: بلى يا رسول اللَّه، قال:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}"اقرأ حتى تختمها".