صحيح: رواه مالك في الصلاة (٤٢) عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره.
ورواه مسلم في الصلاة (٣٩: ٣٩٥) من طريق مالك ولم يسق لفظه، وإنما أحال على لفظ حديث سفيان بن عيينة، عن العلاء بن عبد الرحمن وهو مثله.
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قال اللَّه عزّ وجلّ: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، وله ما سأل، فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، قال: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: مجدني عبدي، قال: هذا لي، وله ما بقي".
حسن: رواه الطبريّ في تفسيره (١/ ٢٠٢ - ٢٠٣) عن صالح بن مسمار المروزي، قال: حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا عنبسة بن سعيد، عن مطرف بن طريف، عن سعد بن إسحاق بن كعب ابن عجرة، عن جابر فذكره.
وإسناده حسن من أجل صالح بن مسمار وشيخه زيد بن الحباب فإنهما حسنا الحديث.
قوله تعالى: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧)}
• عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا قال الإمام: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فقولوا: آمين، فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (٤٩) عن سُمَيّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح السمّان، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه البخاريّ في التفسير (٤٤٧٥) ومسلم في الصلاة (٧١: ٤٠٩) كلاهما من حديث مالك به مثله.
• عن عبد اللَّه بن شقيق أنه أخبره من سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو بوادي القرى، وهو على فرسه، وسأله رجل من بلقين، فقال: يا رسول اللَّه، من هؤلاء؟ قال: "هؤلاء المغضوب عليهم" وأشار إلى اليهود، قال: فمن هؤلاء؟ قال: "هؤلاء الضالون" يعني النصارى.
صحيح: رواه أحمد (٢٠٣٥١) وابن جرير في تفسيره (١/ ١٨٧) كلاهما من حديث بديل العقيلي، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن شقيق فذكره.
وإسناده صحيح. وقد صحّحه المنذري في الترغيب والترهيب (٢١١٧).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٣٣٨): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وجهالة الصحابي لا تضر، والغالب أنه أبو ذر كما جاء في تفسير ابن مردويه من طريق إبراهيم ابن طهمان عن بديل، ذكره ابن كثير في تفسيره.
• عن عدي بن حاتم، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اليهود مغضوب عليهم، والنصارى ضلّال".