للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خُليد العصري، عن الأحنف بن قيس قال: فذكره.

• عن الأحنف بن قيس قال: جلست إلى ملإ من قريش، فجاء رجل، خشن الشعر والثياب والهيئة حتى قام عليهم، فسلّم، ثم قال: "بشر الكانزين برضف يحمى عليه في نار جهنم، ثم يوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفه، ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه، يتزلزل". ثم ولى، فجلس إلى سارية، وتبعته، وجلست إليه، وأنا لا أدري من هو؟ فقلت له: لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذي قلت. قال: إنهم لا يعقلون شيئا ... الحديث.

متفق عليه: رواه البخاري في الزكاة (١٤٠٧ - ١٤٠٨)، ومسلم في الزكاة (٣٤: ٩٩٢) كلاهما من طريق الجريري، عن أبي العلاء، عن الأحنف بن قيس، قال: فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من آتاه الله مالا، فلم يؤد زكاته، مُثِّل له ماله شجاعا أقرع، له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، يأخذ بلهزمتيه - يعني بشدقيه - يقول: أنا مالك أنا كنزك ... " الحديث.

صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٥٦٥) عن عبد الله بن منير، سمع أبا النضر، حدثنا عبد الرحمن، هو ابن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: فذكره.

• عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يكون كنز أحدكم يوم القيامة شُجاعا أقرع".

صحيح: أخرجه البخاري في التفسير (٤٦٥٩) عن الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، أن عبد الرحمن الأعرج حدثه أنه قال: حدثني أبو هريرة، فذكره.

• عن زيد بن وهب قال: مررت بالربذة، فإذا أنا بأبي ذر، فقلت له: ما أنزلك منزلك هذا؟ قال: كنت بالشام، فاختلفت أنا ومعاوية في {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} قال معاوية: نزلت في أهل الكتاب. فقلت: نزلت فينا وفيهم. فكان بيني وبينه في ذاك، وكتب إلى عثمان يشكوني، فكتب إليّ عثمان أن أقدم المدينة. فقدمتها، فكثر عليّ الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك، فذكرت ذاك لعثمان، فقال لي: إن شئت تنحيت، فكنت قريبا. فذاك الذي أنزلني هذا المنزل، ولو أمّروا عليّ حبشيا، لسمعت وأطعت.

صحيح: رواه البخاري في الزكاة (١٤٠٦) عن علي، سمع هشيما، أخبرنا حصين، عن زيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>