للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه البخاري في الإيمان (٢٤) من طريق مالك به.

ورواه مسلم في الإيمان (٣٦) من طريق ابن عيينة ومعمر عن الزهري به.

ورواه البخاري في الأدب (٦١١٨) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، عن ابن شهاب به، فذكره باللفظ الثاني.

• عن حميد بن عبد الرحمن قال: دخلت أنا وصاحب لي على رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له: أُسَير فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحياء لا يأتي إلا بخير".

حسن: رواه أبو يعلى - المطالب العالية (٢٦٢٧) - ومن طريقه الضياء في المختارة (٤/ ٢٩٧) -، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٠٧٨) كلاهما من طريق محمد بن يحيى بن أبي سمينة، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، حدثنا داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن، قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن يحيى بن أبي سمينة فإنه حسن الحديث.

• عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا عرفناه في وجهه.

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٠٢)، ومسلم في الفضائل (٢٣٢٠) كلاهما من طريق شعبة، عن قتادة، قال: سمعت عبد الله بن أبي عتبة مولى أنس، يقول: سمعت أبا سعيد الخدري، يقول: فذكره.

• عن أبي مسعود الأنصاري عقبة بن عمرو قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت".

صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦١٢٠) عن أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا منصور، عن ربعي بن حراش، حدثنا أبو مسعود، قال: فذكره.

• عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما أدرك الناس من أمر النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت".

صحيح: رواه أحمد (٢٣٢٥٤)، والبزار (٢٨٣٥) كلاهما من طريق أبي معاوية، حدثنا أبو مالك الأشجعي (واسمه سعد بن طارق بن أشيم)، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: فذكره. وإسناده صحيح.

قال البزار: "هذا الحديث قد اختلفوا فيه عن ربعي فقال منصور: عن ربعي عن أبي مسعود، وقال أبو مالك: عن ربعي، عن حذيفة".

قلت: ولا يمنع أن يكون ربعي بن حراش سمع الحديث مرة عن أبي مسعود، ومرة عن حذيفة.

فلا يعل أحدهما بالآخر وقد ذهب إليه الحافظ في الفتح (٦/ ٥٢٣) فقال: "ليس ببعيد أن يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>