العاصي فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطيعا.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٨٢) من طريق علي بن مسهر، ووكيع، عن زكريا، عن الشعبي، قال: أخبرني عبد الله بن مطيع، عن أبيه، فذكره.
والزيادة من طريق عبد الله بن نمير، حدثنا زكريا به.
• عن سهل بن سعد قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالس، فلها النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه، فاحتمل من فخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستفاق النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أين الصبي" فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله! قال: "ما أسمه" قال: فلان، قال: "ولكن أسمه المنذر" فسماه يومئذ المنذر.
متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٩١)، ومسلم في الآداب (٢١٤٩) كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا أبو غسان، قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.
• عن المسيب بن حزن أن أباه جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما اسمك؟ " قال: حزن، قال: "أنت سهل" قال: لا أغير اسما سمانيه أبي قال ابن المسيب: "فما زالت الحزونة فينا بعد".
صحيح: رواه البخاري في الأدب (٦١٩٠) عن إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، يذكره.
ثم رواه علي بن عبد الله، ومحمود، هو ابن غيلان، قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، عن جده، بهذا. فجعله من مسند جد سعيد بن المسيب واسمه حزن بن أبي وهب، ومثل هذا الخلاف ليس بمؤثر لأن كلا من المسيب بن حزن ووالده صحابي، والظاهر من صنيع البخاري أن كل ذلك محفوظ.
وقول سعيد: "فما زالت الحزونة" أي الغلظة والقساوة في خُلقهم.
• عن أسامة بن أخدري، أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما اسمك؟ " قال: أنا أصرم، قال: "بل أنت زرعة".
وفي لفظ: قال: أنت زرعة فما تريد؟ قال: اسم هذا الغلام، قال: فهو عاصم وقبض كفه.
حسن: رواه أبو داود (٤٩٥٤) عن مسدد، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، قال: حدثني بشير بن ميمون، عن عمه أسامة بن أخدري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل بشير بن ميمون الشقري فإنه حسن الحديث.