والزيادة رواها الحاكم (٤/ ٢٧٦) من طريق مسدد به، وقال: "حديث صحيح الإسناد".
• عن بشير مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أسمه في الجاهلية زحم بن معبد، فهاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما اسمك؟ " قال: زحم، قال: "بل، أنت بشير" ... الحديث.
حسن: رواه أبو داود (٣٢٣٠)، والنسائي (٢٠٤٨)، وابن ماجه (١٥٦٨)، وصححه ابن حبان (٣١٧٠) كلهم من طريق الأسود بن شيبان، عن خالد بن سُمير، عن بشير بن نهيك، عن بشير (هو ابن الخصاصية) فذكره بطوله. وهو مذكور في الجنائز. وإسناده حسن من أجل خالد بن سُمير فإنه حسن الحديث.
وله طريق آخر رواه أحمد (٢١٩٥٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٣٠) كلاهما من طريق عبيد الله بن إياد بن لقيط الشيباني، عن أبيه، عن ليلى امرأة بشير ابن الخصاصية، عن بشير قال: وكان قد أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: اسمه زحم، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيرا. وعبيد الله بن إياد صدوق.
• عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ برجلٍ يقال له: المضطجع، فسمّاه المنبعث.
حسن: رواه أبو داود في الكنى كما في الإصابة (٣/ ٤٥٨) عن محمد بن إسماعيل بن سالم، عن محمد بن فضيل، عن وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسماعيل وشيخه ابن فضيل بن غزوان فكلاهما صدوق.
وعلّقه أبو داود في سننه في كتاب الأدب (٤٩٥٨) فقال: "وغير النبي - صلى الله عليه وسلم - اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان، والحكم، وغراب، وحباب، وشهاب، فسماه هشاما، وسمى حربا سلما، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة سماها خضرة، وشعب الضلالة، سماه شعب الهدى، وبنو الزنية، سماهم بني الرشدة، وسمى بني مغوية، بني رشدة" قال أبو داود: "تركت أسانيدها للاختصار".
والحديث صحّحه الحافظ في الإصابة.
• عن عائشة قالت: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يقول لرجل ما اسمك؟ قال: شهاب، فقال: "أنت هشام".
حسن: رواه أحمد (٢٤٤٦٥)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٢٥)، وابن حبان (٥٨٢٣)، والطبراني في الأوسط (٢٤٠٨)، والحاكم (٤/ ٢٧٦، ٢٧٧) كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، فذكرته. وإسناده حسن من أجل عمران - هو ابن داور القطان - مختلف فيه لكنه صدوق، وصحّح إسناده الحاكم.
• عن عبد الرحمن بن عوف قال: كان اسمي في الجاهلية عبد عمرو فسمّاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن.