الساق، ولا حرج -أو لا جناح عليه- فيما بينه وبين الكعبين، وما كان أسفل من الكعبين فهو في النار، من جرَّ إزاره بطرًا لم ينظر اللَّه إليه".
صحيح: رواه مالك في اللباس (١٢) عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: فذكره.
ورواه أبو داود (٤٠٩٣)، وابن ماجه (٣٥٧٣)، وأحمد (١١٠١)، والبيهقي في الشعب (٥٧٢٦)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٤٧) كلهم من هذا الوجه. وإسناده صحيح.
• عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الإزار إلى نصف الساق"، فلما رأى شدة ذلك على المسلمين قال: "إلى الكعبين، لا خير فيما أسفل من ذلك".
صحيح: رواه أحمد (١٣٦٠٥) واللفظ له، وأيضا (١٢٤٢٤)، والبيهقي في الشعب (٥٧٢٩) كلاهما من طرق عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، فذكره.
• عن أبي ذر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثة لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم" قال: فقرأها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاث مرار، قال أبو ذر: خابوا وخسروا، من هم يا رسول اللَّه؟ قال: "المسبل، والمنان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب"
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٠٦) من طرق عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن علي بن مدرك، عن أبي زرعة، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر، فذكره.
• عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن اللَّه عز وجل لا ينظر إلى مسبل الإزار".
صحيح: رواه النسائي (٥٣٣٢)، وأحمد (٢٩٥٥) كلاهما من حديث أشعث بن أبي الشعثاء، حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره. وإسناده صحيح.
• عن الشريد الثقفي أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تبع رجلا من ثقيف حتى هرول في أثره، حتى أخذ ثوبه فقال: "ارفع إزارك" قال: فكشف الرجل عن ركبتيه فقال: يا رسول اللَّه، إني أحنف وتصطكّ ركبتاي. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل خلق اللَّه عز وجل حسن".
قال: ولم ير ذلك الرجل إلا وإزاره إلى أنصاف ساقيه.
صحيح: رواه أحمد (١٩٤٧٢) عن روح، حدّثنا زكريا بن إسحاق، حدّثنا إبراهيم بن ميسرة، أنه سمع عمرو بن الشريد، يحدث عن أبيه، فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: "إني أحنف" من الحنف وهو إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى لأن أصل الحنف الميل.
وقوله: "تصطكُّ ركبتاي" أي تضرب إحداهما الأخرى عند المشي.
• عن أبي أمامة قال: بينما نحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ لحقنا عمرو بن زرارة