الإسناد" أي من طريق عطاء بن السائب.
• عن أبي الزبير، عن جابر قال: أحسبه رفعه: "أن رجلا كان في حلة حمراء، فتبختر، أو اختال فيها، فخسف اللَّه به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
حسن: رواه البزار - كشف الأستار (٢٩٥٥) عن عمرو بن علي، ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي الزبير.
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٢٩): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
وكذلك صحّحه الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزار (١١٧٩).
• عن أبي سعيد الخدري، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "بينا رجل يمشي بين بردين مختالا خسف اللَّه به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
حسن: رواه أحمد (١١٣٥٣) عن معاوية بن هشام، حدّثنا شيبان، عن فراس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
ورواه البزار - كشف الأستار (٢٩٥٢) من وجه آخر عن حجاج بن أرطاة، عن عطية به نحوه.
وعطية هو ابن سعد العوفي وهو ضعيف إذا انفرد ولكنه توبع، فقد رواه البزار - كشف الأستار (٢٩٥٣) من وجه آخر عن مطرف -وهو ابن عبد اللَّه بن الشخير- عن أبي سعيد الخدري رفعه.
وبهذين الإسنادين يصير الحديث حسنا وفي رواية البزار من هو دون الثقة.
• عن هبيب بن مغفل الغفاري أنه رأى محمدًا القرشي قام يجر إزاره، فنظر إليه هبيب فقال: سمعتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من وطئه خيلاء وطئه في النار".
صحيح: رواه أحمد (١٥٦٠٥)، وأبو يعلى (١٥٤٢) كلاهما من حديث هارون بن معروف، حدّثنا ابن وهب يعني عبد اللَّه بن وهب المصري، حدّثنا عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم بن أبي عمران، عن هبيب بن مغفل فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: "وطئه" أي وطئ إزاره.
وفي معناه ما روي عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بينما رجل ممن كان قبلكم يخرج في بردين، فاختال فيهما، فأمر اللَّه الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة"
رواه أبو يعلى (٤٣٠٢) عن أبي خيثمة، حدّثنا معلى بن منصور، أخبرني محمد بن مسلم قال: سمعت زيادًا النميري يحدث، عن أنس بن مالك، فذكره.
وزياد النميري هو: زياد بن عبد اللَّه البصري ضعيف، ضعفه ابن معين في رواية، وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وضعّفه أيضًا أبو داود، وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال: منكر