للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجلجل، فرأيت شعرات حمرًا.

صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٩٦) عن مالك بن إسماعيل، حدّثنا إسرائيل، عن عثمان ابن عبد اللَّه بن موهب، فذكره.

ورواه ابن ماجه (٣٦٢٣)، وأحمد (٢٦٥٣٥) من وجه آخر عن عثمان بن عبد اللَّه وفيه: "مخضوبا بالحناء والكتم".

ورواه ابن أبي عمر كما في المطالب (٢٢٥٧) عن المقري، ثنا حيوة، أخبرني الوليد أبو عثمان، عن أبي مالك قال: إنه رأى شعرًا من شعر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مصبوغا بالحناء، وليس بشديد الحمرة، قال: وكلنا نغسله بالماء.

وكذلك رواه حيوة عن أبي عقيل قال: إنه رأى شعرًا من شعر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مصبوغا بالحناء، قال: كنا نخضبه بالماء، ونشرب ذلك الماء.

• عن أنس أنه سئل عن شيب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما شانه اللَّه ببيضاء.

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٤١: ١٠٥) من طرق عن أبي داود، حدّثنا شعبة، عن خليد بن جعفر، سمع أبا إياس، عن أنس، فذكره.

• عن ابن سيرين قال: سئل أنس بن مالك هل خضب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: إنه لم يكن رأى من الشيب إلا -قال ابن إدريس: كأنه يقلّله- وقد خضب أبو بكر، وعمر بالحناء والكتم.

صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٤١: ١٠٠) من طرق عن عبد اللَّه بن إدريس الأودي، عن هشام، عن ابن سيرين، قال: فذكره.

• عن ثابت قال: سئل أنس بن مالك عن خضاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت، وقال: لم يختضب. وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم، واختضب عمر بالحناء بحتا.

متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٩٥)، ومسلم في الفضائل (٢٣٤١: ١٠٣) كلاهما من حديث حماد بن زيد، حدّثنا ثابت، فذكره.

واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري مختصرًا.

وقوله: "شمطات" قال ابن الأثير: "الشمط الشيب، والشمطات الشعرات البيض التي كانت في شعر رأسه، يريد قلّتها.

• عن أنس بن مالك، قال: يكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته، قال: ولم يختضب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إنما كان البياض في عنفقته وفي الصدغين

<<  <  ج: ص:  >  >>