للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "الفواطم" المراد منه:

١ - فاطمة بنت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٢ - فاطمة بنت أسد بن هاشم والدة علي بن أبي طالب.

٣ - فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب.

٤ - فاطمة امرأة عقيل بن أبي طالب.

• عن علي بن أبي طالب يقول: إن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ حريرًا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله، ثم قال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي".

حسن: رواه أبو داود في سننه (٤٠٥٧)، والنسائي في المجتبى (٥١٤٤)، وفي السنن الكبرى (٩٣٨٢) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي أفلح الهمداني، عن عبد اللَّه بن زُرير أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: فذكره.

هكذا رواه قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد، وخالفه أصحاب الليث بن سعد الثقات وهم: عبد اللَّه بن المبارك، وعيسى بن حماد، وحجاج بن محمد، وشعيب بن الليث فأدخلوا بين يزيد بن أبي حبيب وبين أبي أفلح الهمداني "عبد العزيز بن أبي الصعبة".

وحديث هؤلاء مخرج في السنن والمسانيد.

فحديث ابن المبارك، وعيسى بن حماد في سنن النسائي الكبرى (٩٣٨٣، ٩٣٨٤)، وحديث حجاج بن محمد عند أحمد (٩٣٥)، وحديث شعيب بن الليث عند الطحاوي في شرحه (٤/ ٢٥٠) فقال هؤلاء (ابن المبارك، وعيسى بن حماد، وحجاج بن محمد): عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الصعبة عبد العزيز بن أبي الصعبة، عن رجل من همدان يقال له: أبو أفلح، عن ابن زرير أنه سمع عليًّا يقول. فذكر الحديث.

ورواية الجماعة أولى أن تكون محفوظة.

وإسناده حسن من أجل أبي أفلح فإنه حسن الحديث.

• عن أبي عامر -أو أبي مالك- أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب عَلَم يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم -يعني الفقير- لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غدًا فيبيّتهم اللَّه، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".

صحيح: رواه البخاريّ في الأشربة (٥٥٩٠) قال: وقال هشام بن عمار، حدّثنا صدقة بن خالد، حدّثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدّثنا عطية بن قيس الكلابي، حدّثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر -أو أبو مالك- الأشعري -واللَّه ما كذبني- سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-

<<  <  ج: ص:  >  >>